يتصاعد التوتُّر الداخلي في "إسرائيل"، حيث يتوقع أن تصادق الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، مساء اليوم الإثنين، على مشروع قانون إلغاء ذريعة "عدم المعقولية" لإضعاف المحكمة العليا في إطار خطة "الإصلاح القضائي". كما دعا رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست، "سيمحا روتمان"، إلى اجتماع للجنة، يوم غدٍ الثلاثاء، من أجل إعداد مشروع قانون ذريعة "عدم المعقولية" للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، خلال دورة الكنيست الحالية التي تنتهي في 29 تموز الجاري. 
يأتي ذلك على الرغم من تهديد قادة الحركة الاحتجاجية على خطة "التعديلات القضائية"، بتصعيد التظاهرات والاحتجاجات في حال صادقت الكنيست بالقراءة الأولى على إلغاء ذريعة (عدم المعقولية) الرامي إلى تقليص سلطات المحكمة العليا في الرقابة على الحكومة. وقال قادة الحركة الاحتجاجية، في بيانٍ، إنه في حال تمرير القانون بالقراءة الأولى سيكون هناك "يوم مقاومة"، يشمل إضرابات وتظاهرة حاشدة في مطار بن غوريون، ومسيرات في المدن الرئيسة في جميع أنحاء البلاد. وجاء في البيان أنه "في حال لم تتوقف الحكومة، ستتوقف الدولة بأكملها. نقول لنتنياهو وشركائه المتطرفين في الحكومة إنه في حال تمَّ تمرير القانون بالقراءة الأولى، ستفقد الحكومة شرعيتها". وكانت تواصلت الاحتجاجات مساء السبت الفائت للأسبوع السابع والعشرين على التوالي، في تل أبيب والعديد من المدن، ضد "التعديلات القضائية".