أشار موقع "والاه" العبري، في مقال بعنوان "إصبع في عين اسرائيل"، إلى أنه بحسب مصادر في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، فإن تشغيل حزب الله لمنظومات الدفاع الجوي بشكل علني يهدف إلى تهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ونقل رسالة مفادها أن الواقع في سماء لبنان قد تغير.
وزعم الموقع العبري، أنه وبحسب المصادر العسكرية نفسها، فإن حزب الله بدأ في الكشف على الأرض عن تشكيلات الدفاع الجوي التي بحوزته ولا يشدد على إخفائها، وأن تشغيل المنظومات بشكل علني دون جهد لإخفائها يهدف إلى تحدي وتهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ونقل رسالة الأمين العام للحزب (السيد) حسن نصر الله بأن الواقع في سماء لبنان قد تغير.
وبحسب "والاه"، فإنه من ناحية أخرى، يعمل الجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن على التعامل مع المتغيرات في الساحة اللبنانية من خلال التطورات التكنولوجية الجديدة من أجل الاستمرار في الحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة والاستعداد لاحتمال محاولة حزب الله إسقاط طائرة حربية اسرائيلية أو طائرة بدون طيار كما في السابق.
وأضاف الموقع العبري، أنه بعد سنوات من تهديدات السيد نصر الله، تدهور الوضع الأمني ​​على مراحل. في البداية، كان عناصر حزب الله يقفلون رادارات على طائرات سلاح الجو، ثم وقع حادثان غير عاديين في الأجواء اللبنانية، الأول في تشرين أول من العام 2019 بعد أن شخص مشغل طائرات مسيرة في سلاح الجو دخان صاروخ أطلق نحوها دون إصابتها، وتقدير المصادر العسكرية كان أن الهدف من إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات هو الردع وليس الضرب. وحالة ثانية في شباط 2021 عندما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد نيران مضادة للطائرات من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وزعم الموقع العبري، أن حزب الله نجح في الحصول على أنظمة دفاع جوي من صنع روسي من نوع  SA-8 وSA-17 وغيرها من أجل تشويش نشاط سلاح الجو، وفي يوم الأمر إسقاط طائرات.