شدد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 العبرية، "نير دفوري"، على أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة الاعتراض من نوع "حيتس"، وهي من الوسائل القتالية الأكثر توفراً وتواجداً في هذه منطقة ديمونا، لكنه لم ينجح في اعتراض الصاروخ السوري. 

وفي السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، رون بن يشاي، إن "الحادث يُثبت الى أي حد المنطقة متفجرة، وأن كل عملية عسكرية تُنفّذ فيها قد تتطور باتجاهات مختلفة غير متوقعة. ليس لدى إسرائيل نية أو رغبة بتصعيد الوضع". 

أمَّا الكاتب ومحلل الشؤون العربية، يوني بن مناحيم، فقال عبر التويتر، إن "سقوط الصاروخ السوري في منطقة ديمونا كان صدفة، لكن لا يجب أن ننسى أن الإيرانيين وحزب الله يخططون منذ زمن لمهاجمة مفاعل ديمونا النووي. بدل الثرثرة التي لا داعي لها عن عمليات الموساد الإسرائيلي ضد المشروع النووي الإيراني الأفضل للمستوى السياسي التأكّد من أن الجيش الإسرائيلي سيحسّن نظام دفاعه الجوي قريباً".