اعتراف أميركي بأن تنظيم ’جبهة النصرة’ الإرهابي كان ’ذخراً’ لاستراتيجية الولايات المتحدة
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أكَّد لقناة PBS أن تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) برئاسة أبو محمد الجولاني، كان "ذخراً" لاستراتيجية الولايات المتحدة.
وأوضحت أن هذا الكشف المفاجئ يكشف عن العمق الذي يبدو أن الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب قد فكرت فيه في العمل مع المتطرفين المدعومين من تركيا - أو على الأقل لتعزيز احتلال تركيا لشمال سوريا، وتمكين الجماعات المتطرفة التي تضر بالأقليات الدينية وحقوق المرأة.
وأضافت إنه "من غير الواضح سبب اعتبار الولايات المتحدة لهذه الجماعات ذخراً، مع الأخذ في الاعتبار أنها كانت منذ وقت ليس ببعيد تشجّع هجمات 11 أيلول، وتدعم إرهاب الإبادة الجماعية...ربما كان ذلك بسبب هوس أميركا التاريخي بالتفكير في إمكانية استخدام هذه الجماعات ضد إيران، أو السوفييت في العصور السابقة".
وأشارت قناة PBS إلى أن الجولاني أسس فرعاً تابعاً للقاعدة في سوريا، لكنه يسعى الآن للعمل مع واشنطن.
وقال الجولاني لـPBS إن المنطقة التي تسيطر عليها جماعته في سوريا، وهي منطقة محمية من قبل تركيا اليوم، لا تمثل تهديدًا لأمن أوروبا والولايات المتحدة