تناولت مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، تهديد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، لـ "إسرائيل"، وتأكيده على معادلة واضحة، مفادها أن حزب الله سيقتل أحد الجنود الإسرائيليين إذا قتلت "إسرائيل" أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية.

وبرز في الاهتمامات الإسرائيلية تركيزٌ على "معادلة الردع" التي يعمل السيد نصر الله على تثبيتها، بمعزلٍ عن الردود الإسرائيلية. بالإضافة إلى التهديدات التي وجهها السيد نصر الله إلى "إسرائيل" بوضوح، ورفضه "النزول عن الشجرة".

المعلقون الإسرائيليون اشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبقى على جهوزية في "الشمال"، لأنه لا يوجد نية لدى حزب الله للتراجع، ولفتوا إلى أن نشر الدمى على الحدود قبالة حزب الله هو أسلوب "ولادي".

وأضاف معلقون بأن الوضع في الشمال قد تغيَّر، وتبين أن حزب الله هو القوة العسكرية والسياسية الأهم في لبنان، وسيعمل على تحويل الحدود الشمالية إلى خط مواجهة فاعل.

وحذر معلقون أنه رغم كل استنفار الجنود الإسرائيليين، في نهاية الأمر سيُرتكب خطأً وسيُستهدف (جندي إسرائيلي)، حينها يمكن النظر إلى ماهية الرد الإسرائيلي الذي سيكون قاسياً.