أشار تقريرٌ صادرٌ عن "مركز أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، إلى تزايد احتمال أن تردّ إيران على "التفجير" الذي وقع في منشأة نطنز، النووية، قبل نحو أسبوع. واعتبر التقرير، أن التفجير شكل "ضربة لخطة إيران بالانتقال إلى مراحل متقدمة في البرنامج النووي"، لكنه "لا يلجم مراكمة اليورانيوم المخصب المتواصلة". ونقل التقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بحوزة إيران اليوم أكثر من 1500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، "وهي كمية كافية لتخصيب بمستوى عسكري لقنبلة نووية واحدة".
وحسب "مركز أبحاث الأمن القومي"، فإن عدة خيارات للرد أمام إيران: "في المجال النووي، بأن تدفع برنامجها النووي قدماً ورفع مستوى التخصيب إلى 20%؛ في مجال السايبر، من دون ترك بصمة، ولأنه ينطوي على احتمال ضئيل بالتصعيد العسكري؛ إطلاق صواريخ أو مقذوفات أو طائرات بدون طيار، وهذا قد يكون رد فعل ضد إسرائيل ومنشآت أميركية في الخليج؛ عمليات مسلَّحة يمكن أن ينفذها حلفاء إيران".
واعتبر المركز أنه إثر الضغوط المتزايدة على إيران، يُقدَّر أنه تزايد لاحتمال رد فعٍل إيراني، "وعلى إسرائيل الاستعداد للدفاع عن نفسها حيال كل واحدة من إمكانيات الرد".