قال رئيس جهاز السيابر الوطني في "اسرائيل"، يغآل أونا، في أول تعليق علني على الهجوم السيبراني لإيران ضد "إسرائيل" في مقابلة مع صحيفة معاريف، "إن كل الخطوط تم تجاوزها، وأنه بدأت حرب من نوع جديد".
كلام اونا تم تسجيله يوم الثلاثاء وسيُبّث اليوم عبر الإنترنت في مؤتمر "سيبرتك لايف" الذي بدأ اليوم صباحا.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها مصدر رسمي إسرائيلي بوضوح إلى التقارير التي تحدثت عن مهاجمة إيران في 23 نيسان، مجموعة من منشآت المياه في "إسرائيل".
وأضافت معاريف أن أونا تطرق في كلامه إلى الهجوم الذي استهدف المنظومات الصحية في تشيكا، والذي حصل قبل عدة أيام من من مهاجمة منشآت المياه في "إسرائيل"، وقال إن "كلمة سريع ليست قوية بما يكفي من أجل وصف وتيرة التطورات التي شهدناها في الآونة الأخيرة ، وخصوصا منذ الهجوم في 23 نيسان... سنذكر ربما في الشهور القادمة والعام 2020 كنقطة تحول في تارخ حرب السايبر الحديثة. ما نحن واجهناه في "إسرائيل" هو محاولة هجوم منظمة ومتزامنة ضد منشآت المياه لدينا. نجحنا في منع حصول أضرار، لكن الأشرار لو نجحوا في مكيدتهم لحصل نقص في المياه لدى السكان المدنيين. ولو حصل تغيير في نسبة الكلور والمواد الكيميائية الأخرى في مياه الشرب، لكان يمكن أن تحصل كارثة حقيقية".
وأشار أونا إلى أن الإسرائيليين لا يقولون أي شيء رسمي عن الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم الذي لم يكن بهدف الجريمة، بل بهدف التسبب بأضرار أنسانية في عصر العالم الحر للحياة الحقيقية عبر منظومات سيطرة صناعية".