تقديرات الجيش الإسرائيليّ: قوات ’الرضوان’ ستكون في طليعة أي هجوم في الحرب المقبلة

Image

أبرزت مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية تقديرات الجيش الإسرائيليّ حول التطورات على الجبهة الشمالية، وذلك في الذكرى العشرين للاندحار الإسرائيلي من جنوب لبنان.
بحسب تقديرات الجيش الإسرائيليّ، من المتوقع أن يكون عناصر "الرضوان" في طليعة أي هجوم لحزب الله ضد "إسرائيل"، يتسللون إلى المستوطنات الإسرائيلية مصحوبين بوابل ضخم من الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وأكثر من ذلك، بحيث أنّ حزب الله سيسعى إلى تحقيق إنجاز سريع في الساعات الأولى من أي حرب مقبلة.
وأضافت التقديرات، إنه على الرغم من أن حزب الله أعاد نشر القوات على الحدود في جنوب لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يعتقد أن ضربة استباقية ضد قوات الرضوان ستكون الخطوة الصحيحة في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" تعمل على تعزيز الحدود الشمالية منذ عدة سنوات، لكن كبار الضباط اعترفوا بأن السياج الحدودي لن يوقف تسلل عناصر الرضوان. وبسبب خطر تسلل حزب الله، من المتوقع إخلاء عشرات المستوطنات على طول الحدود مع لبنان إذا اندلعت حرب.
وقدّر الجيش الإسرائيلي أنّ خبرات حزب الله القتالية تطوَّرت منذ تدخله العسكري في سوريا، وأن قدراته تتحوّل إلى "هجوميّة بعدما كانت دفاعيّة"، وأن مقاتلي الحزب "اكتسبوا خبرات قتالية".
وفي حين أن تقديرات الجيش الإسرائيليّ، لا تعتقد أن حزب الله يخطط لإثارة حرب مع إسرائيل في المستقبل القريب، فإن الجيش الإسرائيلي قلقٌ من أن أي حدث كبير مثل حسابٍ خاطئ من قبل الولايات المتحدة ضد إيران في الخليج الفارسي أو في العراق قد يقود حزب الله لمهاجمة "إسرائيل".
كما تُشير تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى احتمال أن تنشب حرب يبادر إليها حزب الله ردًا على عمليات منسوبة إلى "إسرائيل" في سوريا.
ووفقاً للقناتين الإسرائيليتين "كان" و"13"، فإنّ الجيش الإسرائيلي رصد، مؤخرًا، ارتفاعاً في ما أسمته "استفزازات" حزب الله على الحدود، وهناك أيضاً محاولات أكثر لاجتياز الحدود، من قبل متسللين أجانب بحثاً عن عملٍ، خصوصاً في المناطق التي لا تضمّ جدار فصل، مثل مزارع شبعا.