صورة الوضع على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة حضرت في تقرير لموقع القناة 12 العبرية، الذي أشار أن الطرفين (حزب الله والعدو الاسرائيلي) على الحدود يستعدان للسيناريو التالي: قوة عسكرية خاصة ومدربة تابعة لحزب الله تجتاز السياج، تدخل إلى مستوطنة إسرائيلية، تشنّ هجوماً وتأخذ رهائن. ويضيف التقرير أنهم في حزب الله يدربون القوات، وفي "إسرائيل" يحصنون السياج ضمن مشروع "حجر متشابك"، وهو عبارة عن إنشاء عائق على الحدود الفلسطينية اللبنانية، حيث يتواصل العمل عليه حتى في أيام الكورونا.
وأشار التقرير أنه وفي الأشهر الأخيرة تم الكشف عن مشاريع للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهدف الى عرقلة ومنع هجمات وتوغل لحزب الله الى "الأراضي الإسرائيلية"، يتعلق الامر بسور من الاسمنت مع وسائل مراقبة استخبارية.
هذا السياج المحسن - بحسب التقرير- يفترض أن يكون جزءاً من الرد على خطة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي تعهد في العام 2011 باقتحام الجليل.
ويتابع التقرير أنه ليست فقط عمليات التسلل والاجتياح ما يشكل تهديداً على الجليل، فإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات على سبيل المثال تحوّل في السنوات الأخيرة الى رد روتيني من قبل حزب الله خلال المواجهات. وعلى طول 140 كيلومتر من الحدود ستقيم "إسرائيل" العائق الجديد، الذي يبلغ طوله الإجمالي 15 كيلومترا فقط، تم بناء 9.4 كيلومتر منه.
وذكر التقرير أنه يوجد على طول الحدود 11 نقطة التقاء يرى فيها حزب الله دخول إسرائيلي الى الأراضي اللبنانية، هذا التحدي يؤثر بشكل مباشر على بناء السور المتطوّر.