دعا وزير الخارجية في حكومة العدو الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" الولايات المتحدة إلى "تجديد تهديداتها السابقة باستخدام القوة العسكرية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتخذ النظام أي إجراء لإنهاء نشاطه النووي بمفرده".
وخلال كلمة له في مؤتمر "جيروزاليم بوست" الدبلوماسي، قال كاتس، "لقد حان الوقت للعالم بقيادة الولايات المتحدة، أن يتم فرض تهديد عسكري فعال ضد النظام الإيراني، إذا كان سيواصل برنامجه النووي".
وفي تعليقه على العدوان الاسرائيلي على سوريا، قال "سنضرب من يهددنا، هذا ما فعلناه دائمًا، وما سنواصل القيام به في المستقبل."
وزعم كاتس، أن التهديد الرئيسي للمنطقة هو إيران، من خلال برنامجها النووي وصواريخها الباليستية ودعمها لمنظمات مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
واعتبر الوزير الأسرائيلي، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران "مهمة وفعالة ويجب مواصلة حملة الضغط القصوى الأمريكية"، مضيفاً، "نرى المظاهرات في العراق ولبنان وايضا في ايران ومن الواضح أن الضغط ينجح، الجمهور في الدول العربية وفي إيران نفسها يتفاعل ضد القمع الإيراني".
ورحب كاتس بإعلان إدارة ترامب شرعية المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبراً بأنه "كان الرد الصحيح على الجهود المبذولة لمقاطعة إسرائيل وقرار المحكمة الأوروبية بتمييز المنتجات من الضفة".
كما دعا إلى تطوير علاقات "إسرائيل" مع دول الخليج، وقال إنه كان يعمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن "اتفاقيات عدم القتال" بين "إسرائيل" ودول الخليج العربي، مضيفاُ "ليس لدينا صراع مع دول الخليج، ولدينا مصالح مشتركة في مجال الأمن ضد التهديد الإيراني وكذلك في تطوير العديد من المبادرات المدنية المشتركة، لدى إسرائيل الكثير من القدرات في العديد من المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والزراعة والمياه، والتي يمكن أن تساعد دول الخليج، ودول الخليج لديها العديد من القدرات التي يمكن أن تساعد إسرائيل أيضًا."
 وختم يسرائيل كاتس كلامه بالقول، "إسرائيل مستعدة لتعزيز التعاون في المنطقة، هذه هي أفضل طريقة لضمان أمنها".