’يديعوت أحرونوت’: الجندي الذي اصيب بحجر في رأسه بعد عملية ’أفيفيم’ ينتمي إلى نفس الوحدة العسكرية للمجموعة التي استهدفها #حزب_الله

Image

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، معلومات جديدة حول ما أسمتها جولة المواجهة الأخيرة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجيش الاسرائيلي أخلى المواقع المكشوفة للنيران المباشرة عند الحدود بشكل شبه كلي، لأنه كان يدرك أن حزب الله نشر مجموعات مضادة للدروع على طول الحدود لاصطياد هدف عسكري اسرائيلي، وكذلك أعلن بالامس أنه نشر المزيد من بطاريات الدفاع الجوي في الشمال رغم أنها كانت منشورة قبل ذلك.
وأضافت "يديعوت"، أن الجيش الاسرائيلي كان مخيراً بين أن يوقف الحركة العسكرية فقط عند الحدود أو ان يمنع حركة المستوطنين بالكامل لكنه اقتصر بأوامره على إيقاف الحركة العسكرية بالكامل، مستنداً – بحسب الصحيفة العبرية - إلى كلام الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله بأنه سيضرب هدفاً عسكرياً وذلك بناء على المصداقية التي يحظى بها السيد نصر الله.
واعتبرت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي كان أمام ثلاثة خيارات بعد عملية "افيفيم"، أولها أن يوجه ضربة كبيرة أو أن يقوم بتوجيه ضربات لبعض المواقع داخل لبنان أو يكتفي بالرد الموضعي ولكنه اكتفى بالخيار الاخير، لأن التقدير الإسرائيلي كان أن الذهاب الى ضربة واسعة أو محدودة داخل لبنان كان سيؤدي إلى جولة مواجهة مع حزب الله ستمتد لايام وقد تتوسع لتصل إلى حرب.
وزعمت "يديعوت أحرونوت"، أن مواقف بعض السياسيين والمغردين الذين هاجموا حزب الله داخل لبنان هي خطوة مهمة جدا في إطار ممارسة ضغط داخلي على الحزب.
وتابعت، بأن الجنود الذين تحركوا في السيارة العسكرية التي استهدفها حزب الله في افيفيم كانوا يعتقدون أنهم يسيرون في طريق لا يراه حزب الله، مما سيضطر الجيش الإسرائيلي للتحقيق بموضوع موقع افيفيم الذي كان خاليا والذي فضحته مراسلة قناة ار تي التي جالت في الموقع من دون أن يعترضها أحد.
ووفق الصحيفة العبرية، فإنه بعد إعلان الأمين العام لحزب الله أن الرد سيكون على طول الحدود الشمالية وليس في مزارع شبعا اتخذ الجيش سلسلة طويلة من الإجراءات ومن بينها اعتماد طريق غير ظاهرة من الجانب اللبناني والقيام بالكثير من عمليات التمويه والخداع للإيحاء لحزب الله أن أمامه اهداف مريحة يمكن أن يستهدفها.
وختمت "يديعوت أحرونوت"، أنه من اللافت أن جنود السيارة المستهدفة وجنود الموقع الذي جرى اخلاؤه في افيفيم والذين تأخروا عن القدوم للموقع بعد انتهاء العملية والجندي الذي اصيب بحجر في رأسه بعد العملية ينتمون إلى نفس الوحدة العسكرية.