قائد سلاح البر الصهيوني: قدرة #حزب_الله الهجوميّة لإحتلال أراضٍ في الجليل... تتطور

Image

قال قائد المنطقة الشمالية المغادر "يوآل ستريك" الذي سيستلم منصب قائد ذراع البر بعد أيام، في سياق مُقابلة مع موقع "والاه" العبري، ستنشر غداً بشكل كامل أنّ حزب الله بنى ثلاث ركائز أساسيّة للحرب ضدّ "إسرائيل"، الركيزة الأولى عبارة عن "مجموعات دفاعيّة في أكثر من 100 قرية في جنوب لبنان، قريبة جدًا من الحدود الإسرائيليّة، بهدف مهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي إذا نفّذت مُناورة إلى عمق أراضيهم"، الركيزة الثانية، وهي "منظومة نيران هائلة تتضمّن أكثر من مائة ألف صاروخ لمسافات مختلفة، القليل منها دقيق ويمكنه إصابة أهداف استراتيجيّة في الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة"، أما الركيزة الثالثة والتي تتطوّر هي القدرة الهجوميّة لحزب الله بهدف احتلال أراضٍ في الجليل.
وعن إمكانية إخلاء المستوطنين في الشمال، قال ستريك، "أنا أنظر إلى ذلك بشكل مهني وبهدوء. في المكان الذي سيكون مطلوب فيه الإخلاء سنخلي المستوطنات. هل من الصحيح إخلاء المستوطنات المحاذية للحدود؟ الجواب هو نعم، لسبب جدًا بسيط، هذا سيحمي المدنيين. إضافة إلى ذلك، هذا الأمر سيحسن من حرية عمل الجيش الإسرائيلي وسيسمح له بالتركيز على العمليّات العسكريّة وليس الانشغال بمسغاف عام أو بالمنارة".  
وأضاف اللواء ستريك، "اعتقد أننا أوجدنا جهاز من التعاون الممتاز بين قيادة المنطقة الشماليّة وقيادة الجبهة الداخلية الأمر الذي سيسمح لي كقائد لجبهة مناطقية خلال الحرب أن اتخذ قرار بالمكان الذي اريد إخلاؤه. لا يُوجد سبب أنه في الوقت الذي يخطط فيه الطرف الثاني لاحتلال المستوطنات، أن نبقى على المدنيين في خط التماس. هذا الأمر يبدو لي انه غير صحيح. لذلك، السعي هو للقيام بذلك بفترة زمنية قصيرة قدر الإمكان وإعادة المدنيين بعد ذلك".
وفيما يتعلّق بوضع التحصين في قيادة المنطقة الشماليّة قال "ستريك" متردداً في البداية "أقل مما كنت أريد"، وبعد ذلك اختار كلماته بحرص "هو أفضل بالترتيب مُقارنة بحرب لبنان الثانية، إذا كانت هذه المعادلة، لا تزال هناك فجوات في التحصين، بشكل خاص التحصين الشخصي الذي يجب أن يعالج".
أيضًا في مُقابلة خاصة مع موقع "يديعوت" العبري، قال ستريك، أن "حزب الله لا يزال يخطط لاحتلال الجليل"، زاعماً أنه في الحرب المستقبليّة مع حزب الله، "إسرائيل ستنتصر، وسلاح الجو الإسرائيلي سيزيل تهديد صواريخ الـ أس 300 التي تعتزم روسيا نقلها إلى سوريا إذا مسّت بحريّة عمل الجيش الإسرائيلي".
وحيال هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا قال "ستريك"، "في كل ما يتعلّق بنشاط الإيرانيين في المنطقة المسماة جنوب سوريا، فإنّ نشاطنا كان الأكثر فعالية وهو عمليًا أبعد الإيرانيين عنا. في هذه المنطقة الحضور الإيراني ضعيف حتى أنه غير موجود، لكن في مناطق أخرى لا زالوا موجودين". 
وعن حرية العمل في سوريا وإمكانية تقلصها  أكثر عندما يسلّم الروس سوريا السيطرة على بطاريات الـ أس 300 الحديثة والمتطورة، قال "ستريك"، "أعتقد أنه اذا شغلت تلك البطاريات ضد طائرات سلاح الجو، فإنّ سلاح الجو سيزيل هذا التهديد، هذا الأمر شرعي تماما في قواعد اللعبة، وأفترض أن هذا ما سيحصل. آمل ألا نصل إلى ذلك، لكني أعتقد إنه إذا مس تهديد كهذا بحريّة عملنا فإنّه سيزال. نحن نعرف فعل ذلك، هذا قد يمثل تحديًا لعلاقتنا مع الروس".