كشفَ المراسل السياسي في القناة 13 العبرية "باراك رابيد" عن وجود توتّر بين جهاز "الموساد" ومجلس الأمن القومي في كيان العدو بسبب كيفية إدارة الاتصالات مع دول عربية وإسلامية.
ونقل "رابيد" عن مسؤولين في جهاز الموساد الإسرائيلي قولهم، "أنّ أعضاء هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة يلتفّون عليهم ويديرُون قنوات اتصال غير منسّقة مع دول عربيّة وإسلاميّة".
وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، فإن انتقاد كبار مسؤولي الموساد يتركّز على اليد اليمنى لمستشار الأمن القومي "مئير بن شبات"، رجل الظل المسمى "ماعوز" الذي خدم كمبعوث خاص من قبل مكتب رئيس الحكومة إلى دول عربيّة وإسلاميّة.
وتابع "رابيد"، أنه في أحد السجالات بين الموساد وهيئة الأمن القومي، هدّد كبار مسؤولي الموساد أنه إذا واصل مجلس الأمن القومي العمل مرة أخرى مُقابل دول عربيّة من دون تنسيق، فإنّ الموساد سيفرض عقوبات ضدّه تجعل من الصعب عليه الاتصال مع العالم العربي.
وزعم "رابيد" أن الرقابة العسكريّة لم تسمح بالحديث عن ماهيّة هذه العقوبات، ونقل عن مسؤول اسرائيلي رفيع قوله، "في الموساد لم يحبوا محاولة مئير بن شبات ومحاولة ماعوز إدارة اتصالات مع دول المنطقة مُتجاوزين الموساد، وحينها أخرجوا لهم البطاقة الصفراء".