أسرار الخليج... فضيحة التسابق الخليجي للتطبيع مع ’إسرائيل’

Image

تعرض القناة "13" العبرية إبتداءاً من مساء اليوم الاثنين، سلسة تقارير بعنوان "أسرار الخليج"، والتي تلقي الضوء على أبرز محطات العلاقات الخليجية - الإسرائيلية بحجة العداء المشترك لإيران.
وبحسب القناة العبرية، فإن سلسلة التقارير التي ستعرض بعنوان "أسرار الخليج"، ستتحدث عن العلاقة الآخذة بالتعزز والتنامي بين "إسرائيل" ودول خليجية، والحافز بين الأطراف للتقارب واضح على مبدأ "عدو عدوي صديقي"، حيث تخشى تلك الدول من قوة إيران المتصاعدة، وتطلب التعاون مع "إسرائيل".
وتشير القناة العبرية، إلى أن سلسلة التقارير تعرض اللقاءات السرية في غرف الفنادق الفخمة، والرسائل السرية وصفقات حساسة، التي لم يسمع عنها أحد.
وتظهر التقارير العبرية، أن البحرين هي فاتحة عهد السعي إلى التطبيع مع "إسرائيل"، حيث بدأت العلاقات السرية بينهما منذ حوالي 25 سنة.
وتنقل القناة العبرية عن المستشار الخاص لملك البحرين "مارك شناير"، أنه بين عامي 2013 و 2015، ملك البحرين هو من قال بأن الضمانة الوحيدة لديهم، لوجود صوت عربي قوي و"معتدل" في الخليج هي "أسرائيل القوية".
ويتابع شناير، بأنه "إذا كان هناك 6 أحصنة في السباق، السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان، وكنت أريد المراهنة على الحصان الذي سيصل أولاً إلى خط النهاية للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فإن رهاني الأول هو على الحصان البحريني."
من جهته يتساءل رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابق، يعقوب نيغل، إذا كانت السعودية سترسل البحرينيين ليكونوا عصفور الكناري في المنجم؟، حيث سيجعلون منهم أداةً لجس نبض الرد على التقارب بين دول الخليج و"إسرائيل".
ووفق التقرير العبري، يعمل نتنياهو منذ أشهر على لقاء مسؤول بحريني، وقد يحصل هذا اللقاء خلال فعاليات مؤتمر وارسو هذا الأسبوع، ليكون بمثابة هدية لنتنياهو عشية الإنتخابات وعلى خلفية تحقيقات الفساد معه.
وذكرت القناة "13" العبرية، أن البحرين أبلغت "إسرائيل" قبل أكثر من عامين عن رغبتها في تطبيع العلاقات، وسط تقارير مستمرة تتحدث عن اقتراب "إسرائيل" من تشكيل علاقات مع دولة عربية.
وبحسب تقرير للقناة، عقد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، لقاءا سريا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ في عام 2017.
خلال اللقاء، قال الوزير البحريني لليفني بحسب التقرير إن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، قرر المضي نحو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" وطلب منها ايصال الرسالة إلى رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو، وهو ما فعلته ليفني.