ضابط ’إسرائيلي’: تدهور الجيش ’الإسرائيلي’ بلغ ذروته

Image

جدد مفوض شكاوى الجنود في الجيش "الإسرائيلي" اللواء إحتياط "إسحاق بريك"، تحذيره من عدم استعداد وجهوزية الجيش "الإسرائيلي" للحرب.
وقال "بريك" خلال مداخلته في اجتماع لجنة مراقبة "الدولة" حول استعداد الجيش "الإسرائيلي" للحرب، أنه من غير المتصور أن الجنود يشاركون في تمرين ومعهم الهواتف الذكية، معتبراً أن هناك عملية تدهور لسنوات في الجيش وصلت ذروتها في السنوات الأخيرة.
ودعا "بريك" إلى إنشاء لجنة تحقيق خارجية بسبب خطورة الوضع حتى لا تتكرر الكارثة التي سبقت حرب "يوم الغفران".
واعتبر أن هناك عدم مزامنة وتنسيق بين الفروع والأركان العامة للجيش "الإسرائيلي" عدا عن هدر مئات الملايين من الشواقل.
وأضاف "بريك"، أنه الوحيد الذي كان يجلس لمدة أربع ساعات في كل وحدة ويتحدث إلى الجنود من القلب إلى القلب ويقوم بنقد عميق ويسمع كل شيء، مضيفاً بأن هناك افتقار للشفافية وإبلاغ كاذب يتم تقديمه لمجلس الوزراء.
وهاجم المفوض "الإسرائيلي" حقيقة أن الأوامر العسكرية يتم تسليمها للجنود بالبريد الإلكتروني ومجموعات "واتساب"، معتبراً أن جميع الأوامر في رسائل البريد الإلكتروني هي فضيحة وأنه لا يمكن أن يتم توجيه أوامر عبر مجموعات "واتساب".
أشار "بريك"، إلى أنه في الحرب القادمة سيكون الجيش "الإسرائيلي" في ورطة كبيرة.
من جهته قال مفوض اللجنة ، عضو الكنيست شيللي ياشيموفيتش، "تم ممارسة ضغط كبير لإلغاء هذه المناقشة، خلق الانطباع بأن بريك كان العدو - وليس حزب الله أو حماس، لم يمت أي شخص من النقد ، لكنهم ماتوا بسبب عدم الرغبة في انتقادهم".