ضابط صهيوني: الجيش ’الإسرائيلي’ ليس جاهزاً للحرب وقادته يكذبون

Image

جدد مفوض شكاوى الجمهور في الجيش "الإسرائيلي"، الجنرال المتقاعد يتسحاق بريك، هذا الأسبوع اتهامه لقادة الجيش بتضليل الجمهور، عبر الادعاء بجهوزية الجيش للحرب. 
وفي رسالته إلى لجنة شؤون الخارجية والحرب في الكنيست والتي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، قال "بريك" أن الجيش "الإسرائيلي" ليس جاهزاً لشن حرب جديدة، وأنه يعاني من مواطن ضعف وخلل كثيرة، مضيفاً أن "قادة الجيش لا يقولون الحقيقة في كل ما يتصل بمواطن الخلل في الجيش،... هناك أزمة شديدة في القوى البشرية للجيش، وفي تخزين السلاح، وصيانة الدبابات والمدرعات المختلفة".
وبحسب الرسالة المذكورة، يقول الجنرال بريك، الذي لم يلق تقريره أي اهتمام من قبل رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" الجنرال "غادي إيزنكوت"، "ما أعرضه أمامكم هنا لن تسمعوا عنه من القيادة رفيعة المستوى في الجيش، ولدى كثير من هؤلاء القادة فإن الأمر لا يقف عند عدم المعرفة، بل إن من يعرفون منهم حقيقة الأمر يخافون من الحديث، لأنهم يخشون من الانتقادات، وللأسف فإن ما أعرضه أمامكم يؤكد أن بعض قادة الجيش لا يقولون الحقيقة وما يعرفونه هو غير ما يظهرونه".
وخاطب "بريك" أعضاء اللجنة بقوله، "أوصي بل وأحثكم على الذهاب إلى الميدان، والتحدث إلى الجنود في الخدمة، ودعوهم يخبروكم بما يجري في غرفة العمليات، ويعرضون لكم المشاكل والصعوبات، يجب أن تعرف الوضع من هؤلاء الذين يعتبر الميدان روتين حياتهم ... تصريحاتهم هي الحقيقة ".

ويدعي الجنرال بريك أنه خلال زيارة لمخازن الأسلحة لحالات الطوارئ، سمع عن مشاكل جدية حول النقص في القوى البشرية، وعدم صيانة الأسلحة والعتاد العسكري، لا سيما الدبابات والمدرعات، وأن القادة والجنود الميدانيين يضطرون لرفع تقارير بعد "هندستها" وتحسين صورة الوضع الحقيقي.
وهاجم الجنرال المتقاعد الخطة الخماسية التي وضعها رئيس الأركان، المعروفة باسم "جدعون"، قائلا إنها أوجدت هوة كبيرة بين القوى البشرية في الجيش وقدرتها على تنفيذ المهام المطلوبة منها على أحسن وجه، مضيفاً بأنها " جلبت الأزمات التي تضر بقدرة الجيش الإسرائيلي على أداء واجباته على النحو الأمثل".