#حزب_الله يمتلك اليوم قوة نارية أكثر من 95% من الجيوش التقليدية في العالم

Image

أشارت دراسة نشرها "المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي" تحت عنوان "حرب إسرائيل التالية في الشمال - التحديات العملانية والقانونية"، إلى أنه عندما يندلع الصراع التالي بين "إسرائيل" وحزب الله ، فإنه لن يشبه إلى حد كبير أي شيء قد حدث بين "إسرائيل" وخصومها، حيث أن التغييرات في البيئة الإستراتيجية في غضون 12 سنة منذ آخر صراع بين "إسرائيل" وحزب الله سوف تترجم إلى موت ودمار لا مثيل لهما، حيث بات حزب الله يمتلك اليوم قوة نارية أكثر من 95% من الجيوش التقليدية في العالم، وكذلك صواريخ وقذائف صاروخية أكثر من جميع الدول الأعضاء في حلف "الناتو" مجتمعةً.
وبحسب الدراسة، فإن التحديات التشغيلية والقانونية للملامح المتزايدة للحرب القادمة تدرس بعمق، حيث يواجه الجيش "الإسرائيلي" لاعبين أساسيين مثل حزب الله الذي يمزج التكتيكات الحربية الغير مقيدة مع عمليات معلوماتية معقدة بالإضافة إلى الأسلحة المتقدمة للقوات التقليدية الحديثة.
ووفق الدراسة، فإنه على الرغم من القفزة المتقدمة في قدرات حزب الله العسكرية منذ الحرب الأخيرة مع "إسرائيل"، إلا أنه عندما تندلع المواجهة المقبلة بين "إسرائيل" وحزب الله، سيكون هدف الحزب تحقيق هزيمة سياسية لـ "إسرائيل".
وتوضح الدراسة، كيف أن حزب الله سوف يستغل عمداً قانون الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة و"إسرائيل" والجيوش المتحالفة معها في حالات قتالية فعلية تتوافق مع متطلبات قانون النزاعات المسلحة وتتجاوزها في بعض الأحيان، لإحباط الجيش "الإسرائيلي" في المعركة ونزع مصداقية عملياته بأنها للدفاع عن النفس على أمل تحقيق نصر استراتيجي في منتدى الرأي العام.