#العدو_الصهيوني فشل في تطوير نظام ’الليزر’ لمواجهة صواريخ #المقاومة

Image

أشارت القناة "20" العبرية، إلى فشل الجيش "الإسرائيلي" في تطوير أسلحة الليزر بهدف التصدي لصواريخ المقاومة.
وفي تقرير لها، قالت القناة العبرية بأن الجيش الأميركي يستعد لميدان المعركة المستقبلي باستخدام مدافع الليزر الذي يمكنها أن تحدد أي هدف بطريقة دقيقة للغاية وتدميره في ثوانٍ، وخصوصاً هجمات الطائرات بدون طيار من الجو.
وبحسب القناة العبرية، فإن هذا المشروع يعود إلى بداية الثمانينيات حين بدأت "إسرائيل" بدراسته، وعلى إثر ذلك تم اعتماد مشروع "نوتيلوس" (نظام مضاد للصواريخ يعتمد على الليزر) التابع للجيش "الإسرائيلي" عبر استخدام الليزر لتحديد الأهداف وقياس النطاقات في حرب لبنان الأولى.
وأضافت القناة العبرية، إلى أن المشروع جرى تصميمه في البداية للاستجابة ضد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقها حزب الله صوب الجليل الأعلى، حيث تم تزويد الأسلحة الموجهة بنظام الليزر لاستهدافها بدقة، وتمكنت أشعة الليزر من اعتراض بعض صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون بعد إطلاقها.

وتابعت القناة، بأنه أصبح من الواضح أن هذا النظام مرهقاً للغاية في العمل، في أعقاب إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية، أعلنت مؤسسة الحرب الصهيونية، أن نظام الليزر يمكنه أن يوفر حماية فعالة ضد الصواريخ وبدأت في تسريع عملية تطويره.
لكن - بحسب التقرير العبري - في عام 2006 قررت وزارة الحرب الأميركية وقف العملية، كونها كانت شريكةً في تمويل المشروع، مما أسفر عن توقف المشروع، وخسرت "إسرائيل" وقتها 200 مليون دولار وتحولت لتستنزف طاقتها في تطوير نظام القبة الحديدية.