#أميركا تقرر إبقاء قواتها في #سوريا

Image

نقلت القناة "العاشرة" العبرية، عن تقارير أميركية أمس، أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سيعلن عن توسيع المشاركة الأميركية في سوريا على خلفية القوة الروسية المتصاعدة في المنطقة، وبسبب وجود "دليل على نية استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب".
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه بعد حوالي نصف سنة من إعلانه عن نيته إخراج القوات الأميركية من سوريا بسبب هزيمة "داعش"، من المتوقع أن يغير ترامب استراتيجيته بشأن سوريا، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض.
وفقاً للتقرير، يخطط ترامب أيضاً لتوسيع وتعميق التدخل الأميركي في الحرب السورية، بالتوازي مع زيادة الجهود الدبلوماسية بما يتماشى مع المصالح الأميركية. وبحسب المسؤول الأميركي، من المتوقع أن تعمل الولايات المتحدة على خروج جميع القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها من سوريا بحجة إعادة الاستقرار إلى المنطقة، مضيفاً أن هذا التغيير الاستراتيجي يأتي على خلفية القوة الروسية المتنامية في المنطقة والتشكيك في استعداد موسكو للعمل ضد القوات الإيرانية.
ونقلت القناة العبرية، عن ممثل الولايات المتحدة للشؤون السورية في الأمم المتحدة "جيم جيفري"، أن "هناك أدلة كثيرة تشير إلى نية الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب" محذراً أنه "من المتوقع أن يؤدي مثل هذا الهجوم إلى تصعيد كبير في المنطقة".