خوفاً من صواريخ #حزب_الله... خبراء صهاينة ينصحون بحل الخلاف حول حقول الغاز مع #لبنان

أفاد موقع القناة السابعة أنه عُقد في جامعة حيفا في الأيام الأخيرة مؤتمراً خاصاً حضره خبراء وشخصيات أمنيَّة من "إسرائيل" والولايات المتحدة حيث كان الموضوع الأهم في البحث هو بحث الأبعاد الأمنيَّة لحدود "إسرائيل" البحرية.
المشاركون في المؤتمر ناقشوا الخلافات بين "إسرائيل" ولبنان حول حدود "إسرائيل" البحريَّة في الشمال، وهي القضيَّة التي قد يكون لها تداعيات أمنيَّة مستقبليَّة.
البروفيسور "شاؤول حورف"، عميد إحتياط وكان قد شغل سابقاً منصب نائب قائد سلاح البحر وقائد أسطول الغواصات في الجيش "الإسرائيلي"، أشار خلال المؤتمر إلى أنَّ "إسرائيل" كان لديها خلافات مُشابهة مَعَ قبرص لكن بسبب العلاقات الجيِّدة بين البلدين تمَّ تسوية الخلافات. إزاء ذلك، مع لبنان لم يتم تحديد حتى الآن مجال المياه الإقليميَّة لكل دولة وهذا ما خلق وضع فيه خلاف بشأن 880 كلم مربع، لافتاً أن "هذه المناطق غنيَّة بموارد أساسيَّة مثل الغاز وكل جهة تعتقد أن المكان لها. من ناحية اللبنانيين الأمر مُشابه لمزارع شبعا، وهذا لا يعطي شعوراً جيداً حيال حل هذا الخلاف".
حسم خلافات كهذه، بحسب البروفيسور "حورف"، يكون عبر المحكمة الدوليَّة في لاهاي، لكن لأنَّ "إسرائيل" لا تحظى بدعم في هذه المؤسسات، يتم درس بدائل مثل جسر الخلافات، حيث يكون العنصر الأميركي هو الخيار الرائد الذي يبدو أنه تمَّ إختياره اليوم أيضاً.
وأضاف "حورف" أن "لبنان ليس خصماً عسكرياً بحرياً، لكن كل السلاح الدقيق لحزب الله يمكن أن يكون موجهاً نحو المنشآت الموجودة في "إسرائيل" مثل منشآت الغاز، وهذا الأمر ليس جيداً لنا. علاوة على ذلك هذا الأمر يطرح سؤالاً جوهرياً هل لبنان يرغب بالتنقيب عن الغاز في أراضيه وهنا تُطرح مسألة المصلحة "الإسرائيليَّة" بأنَّ يحصل لبنان على الغاز أو لا. حالياً، حزب الله يمكن أن يشكل تهديداً على مرافئ ومنشآت وبنى تحتية ولذلك من المناسب حل المشكلة وعدم إبقاءها موضع خلاف".
وخلال النقاش طرح الخبراء قضيَّة تأثير إيران في جنوب البحر الأحمر الذي يمر منه ثلث التصدير "الإسرائيلي". على ضوء القدرات العسكرية لإطلاق صواريخ من قطع بحريَّة ينبغي على "إسرائيل"، بحسب ما حدد المشاركون في المؤتمر، توسيع مناطق إهتمام "إسرائيل" أيضاً إلى مناطق أبعد مثل البحر الأسود والبحر الأحمر.