تسريب وبيع معلومات حساسة عن جنود صهاينة

أنجزت وزارة "القضاء" الصهيونية مؤخراً، تحقيقاً جنائياً واسع النطاق في قضية إنتهاك ممنهج لخصوصية مئات الآلاف من الجنود والمدنيين المفرج عنهم ممن لهم ملفات تحتوي على معلومات شخصية حساسة.
وبحسب القناة "الثانية" العبرية، توصل تحقيق أجراه الجيش "الإسرائيي"، إلى أن مجموعة من أربعة مشتبه بهم قد أنشأت نظامًا لتبادل المعلومات الشخصية يستند إلى قوائم وردت من أنظمة المعلومات التابعة لوحدة Meitav ، وهي المسؤولة عن فرز المرشحين للخدمة العسكرية ووضعهم فيها.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه ترأس هذه المجموعة، إثنان من المدنيين، يساعدهما جنديان كانا قادرين على الوصول إلى هذه الأنظمة، والتي وردت من خلالها قوائم تحتوي على معلومات عن المولودين في الفترة 1988- 1993 كانوا في ذلك الوقت يستعدون للخدمة العسكرية، وشملت المعلومات العديد من التفاصيل حول المرشحين للتجنيد، بما في ذلك تفاصيل الاتصال بهم، وعدد الأطفال في الأسرة، والمهمة الموكلة لهم داخل الخدمة العسكرية.
ووفق القناة العبرية، فإنه بحسب نتائج التحقيق، تبين أنه بين عامي 2011 و 2014، قام المشتبه بهم بإجراء مسح للقوائم ووضعوا برنامجًا من خلال اتصالهم بالجنود والمدنيين وأفراد العائلة لتسويق المحادثات، *بالإضافة إلى ذلك، يتم بيع المعلومات إلى أطراف ثالثة.*
وأضافت القناة "الثانية"، أن المشتبه بهم قاموا بهذه الوظيفة لعدة سنوات، حتى تم تلقي العديد من الشكاوى من المواطنين حول المحادثات التي أثارت شكوكهم.