#العدو_الصهيوني سعى إلى قتل أحد ضباطه الأسرى في #رفح

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل جديدة عن أحداث يوم أسر المقاومة الفلسطينية للضابط الصهيوني "هدار جولدين" في رفح، خلال خلال العدوان على غزة عام 2014.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد كلف الجيش 6 كتائب بالدخول لعمق الأراضي الفلسطينية في رفح، للبحث الفوري عن الضابط الصهيوني بعد اختطافه بلحظات، وأطلق جيش العدو أكثر من 1000 قذيفة مدفعية، وأكثر من 250 قذيفة هاون ، و140 قذيفة دبابة، على رفح، بعد الإعلان عن اختطاف هدار، مما أدى الى تدمير حوالى 200 منزل، واستشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
وأضافت الصحيفة، أن أكثر من 100 جندي صهيوني، من 6 كتائب مختلفة، دخلوا الى العمق بالأراضي الفلسطينية في رفح، بدون حماية أو تغطية جوية كاملة، من أجل استعادة هدار جولدين فوراً.
ووفق الصحيفة العبرية، قامت قوة صغيرة من كتائب القسام، بالاشتباك مع قوة صهيونية من لواء "جفعاتي"، ونجحت في قتل الرائد "بينا شرئيل"، والملازم أول "ليئيل جدعوني"، واختطاف الضابط هدار جولدين، وسحبته للعمق عن طريق نفق.
وأفادت الصحيفة العبرية، أنه وبعد فقدان الاتصال بالضابط هدار، الذي كان يعتقد أنه مصاب، قررت قيادة الجيش، ارسال 6 كتائب للبحث عنه، وأعلنت عن البدء بتطبيق إجراء "هانيبعل" (يقضي بمنع أسر أي جندي إسرائيلي على يد المقاومة بأي ثمن، ولو كان الثمن مقتل الجندي الإسرائيلي نفسه، وقد ألغي هذا الإجراء في العام 2016).
وبحسب الصحيفة العبرية، قام جيش العدو، بقصف عنيف لمدينة رفح، حيث أطلق الإعلام الفلسطيني على هذا اليوم اسم "يوم الجمعة السوداء"، أو اليوم الأسود، من شدة الدمار، وبسبب عدد الشهداء.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن النائب العام العسكري، قرر اغلاق ملف التحقيق في هذه القضية، بزعم عدم وجود أي مخالفات جنائية لجنود الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة السوداء برفح.