باراك: تقديري كان أن أيّام #الأسد معدودة لكن الواقع تدحرج بشكل مغاير

Image

أجرى رئيس الحكومة الصهيونية السابق ووزير الحرب الأسبق أيهود باراك مُقابلة مع القناة "الثانية عشر" العبرية مساء أمس تطرق فيها إلى المسألة السورية، حيث اعتبر بأن "إسرائيل" لا تستطيع بأي شكل السماح بدخول لاجئين إلى أراضيها، لذلك تم إيجاد طرق للمساعدة.
وأضاف باراك، بأنه "أيضاً هناك خطران، الأول محاولة اختراق السياج الحدودي وهذا ما يجب منعه، والثاني هو اطلاق الرصاص الحي على المخيمات القريبة من السياج الحدودي والجيش لا يستطيع الوقوف متفرجاً، ويجب على إسرائيل دراسة فتح النار من أجل إيقاف ذلك. وبين هذان الأمران يجب المناورة ولذلك زار رئيس الأركان الشمال (أمس) وبحث التفاصيل".
وتابع باراك، بأن "هناك بعدان للوجود الإيراني في سوريا، الأول محاولة نشر تشكيل طائرات من دون طيار ووسائل أخرى من أجل تقييد حرية عمل سلاح الجو فوق لبنان، والجهد الأهم تطوير دقة عشرات آلاف الصواريخ الموجودة لدى حزب الله، وهذا أمر من الحيوي إيقافه أو إبطائه بشكل كبير، ويجب القيام بهذا بتعقل حتى لا نجد أنفسنا في مواجهة شاملة لسنا معنيين بها".
ولدى سؤاله عن بقاء الرئيس الأسد في القصر الرئاسي في دمشق رغم تقديره يومها بأن أيامه معدودة، قال باراك، "أنا أتحدث عن كثير من المواضيع وأعطي مئات التقديرات كل سنة، واذا احدى هذه التقديرات لم تتحقق فلم يحدث شيء، حيث تدحرج الواقع بشكل مغاير، والأميركيين توجهوا لخارج سوريا قبل أن يتولى ترامب السلطة وهذا الأمر مكن الروس من الدخول، وبدعمهم انتعش الأسد من الوضع السيء الذي كان فيه، وهو حالياً ينهي السيطرة على سوريا، ربما يأخذ الأمر عدة اشهر وتبقى دوائر في الصحراء، لكن ذلك ليس مهماً".