#العدو_الصهيوني يحصن مفاعله النووية خشية من صواريخ #حزب_الله و #إيران

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنَّ لجنة الطاقة الذريَّة في كيان العدو اتخذت إجراءات مختلفة من أجل تحصين المفاعلين النوويين في "ديمونا" و"ناحال سوريك"، في ظل التقدير بأنَّ إيران وحزب الله يعتبرانهما هدفاً مفضلاً لهجومٍ صاروخي. بحسب قول أعضاء في اللجنة، فإن سيناريو كهذا هو أكبر خطر يتصل بالمفاعلين. مؤخراً قامت اللجنة بمناورة واسعة النطاق حاكت إصابة صواريخ لأحد المفاعلين وتضمنت إخلاء موظفين وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة.
وبحسب الصحيفة يعتقدون في اللجنة أن إصابة مفاعلٍ نووي ستشكل إنجازاً مهماً في الوعي لإيران أو لحزب الله، ويدركون أن إصابة مفاعلٍ نووي ستنتج ذعراً جماهيرياً ويستعدون لشرح الوضع كما هو.
في الشهر الماضي، في مؤتمر علماء النووي في كيان العدو الذي يُعقد كل سنتين، عُرضت عدة سيناريوهات تتصل بإصابة صواريخ لمفاعل أعدها علماء في ديمونا. وتناولت السيناريوهات، المفاعل الأكثر انتشاراً اليوم في العالم الغربي ويُفترض أن تحاكي المفاعلين في الكيان. البروفيسور دافيد أورني من جامعة بن غوريون استعرض في المؤتمر المخاطر المرتبطة بإصابة صواريخ لمفاعل، بينها تحطيم غلافه الدفاعي الذي سيؤدي إلى تسرب مواد مشعة واختلال النظام، وعلى رأسها التبريد، نتيجة الموجة الانفجاريَّة.