جنرال #صهيوني: #حماس و #حزب_الله يقفان على حدود غزة ولبنان كما لو كانا جيشين نظاميين

رأى جنرال صهيوني أنه "لم يعدّ لدى حركة حماس في غزة وحزب الله اللبناني سبب للتخفي عن أنظار إسرائيل ؛ لأنهما يعتقدان أنهما لن يُمس بهما خشية أي تصعيد متوقع في اليوم التالي".
وقال" يوم توف ساميه" القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في جيش العدو إن "استمرار توتر الوضع الأمني في قطاع غزة ينم عن إخفاق في تعامل الحكومة معه، فالسياسة الأمنية الإسرائيلية منذ العام 2000 تذهب من تدهور إلى تدهور أمام حماس وحزب الله، بحيث باتا يقفان على حدود غزة ولبنان كما لو كانا جيشين نظاميين، وانتقلا من خوض الحروب غير المتناظرة إلى المتقابلة.
وأضاف يوم توف-ساميه خلال حديثه لصحيفة "معاريف" العبرية أنه "آن الوقت لتغيير هذا الواقع الأمني من خلال تغيير السياسة المتبعة لدى المستوى السياسي الإسرائيلي في تعاملها إزاء المنظمات المسلحة".
وأشار إلى أنه "في نهاية الأمر يجب أن تكون حماس بعيدة عن قطاع غزة، وهو لا يحظى بأي ترتيب سياسي معها حول مستقبل القطاع".
وتابع إنه "لو كان لدى إسرائيل زعماء أقوياء فقد كان بإمكانها الذهاب للإطاحة بحماس منذ حرب (الرصاص المصبوب) عام 2008".