أثار كلام وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان حول عدم إستعداد الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" في الشمال وأنها غير جاهزة في حال إندلاع أي مواجهة مع حزب الله، موجة من التحليلات والتعليقات في وسائل الإعلام العبرية التي خلص معظمها إلى أن أي حرب قادمة مع حزب الله ستتسبب بأضرار هائلة على المنطقة الشمالية.
من جهته إعتبر محلل الشؤون العسكرية في القناة "العاشرة" العبرية "أور هيلر"، بأن هناك إجماع على أنه في اللحظة التي ستطلق فيها الطلقة الأولى في "حرب لبنان الثالثة"، فإن كل من يسكن على بعد 40 كلم من الحدود اللبنانية يجب أن يتراجع إلى الوراء، أي إلى منطقة "الوسط" والجنوب.
أما المراسل العسكري في القناة العبرية "ألون بن دافيد"، فاعتبر بأن ليبرمان كان متواضعا بعض الشيء في كلامه، فليس فقط خط الجبهة الشمالية غير مستعد، بل معظم "إسرائيل" غير مستعدة لمواجهة على الحدود الشمالية.
وعلق المراسل العسكري لقناة "كان" العبرية "روعي شارون"، فاعتبر بأن حزب الله هو التهديد المركزي والأساسي على "إسرائيل" بسبب قدراته العسكرية وترسانته الصاروخية وكذلك تكنولوجيته بالإضافة لخبرته القتالية التي راكمها من الحرب في سوريا، لذلك وبحسب "شارون" فإن مدلول كلام ليبرمان يجب أن يكون دراماتيكيا وأن يقلق قبل كل شيء سكان الشمال، والخشية هي من اللحظة التي تبدأ فيها الحرب ويقوم حزب الله بإطلاق عشرات أو مئات الصواريخ التي يفوق مداها قدرة القبة الحديدية حيث لا مفر من الأضرار.

المصدر: الإعلام الحربي المركزي