إنقسامات داخل صفوف ’هيئة تحرير الشام’ بسبب قضيّة حل ’الهيئة’ لنفسها
انشق مسؤول "قطاع" جبل الزاوية في "هيئة تحرير الشام" (النصرة) مع حوالي 800 مسلح عن "الهيئة"، وانضم إلى "تنظيم حراس الدين" التابع لـ "تنظيم القاعدة".
ونقلت تنسيقيات المسلحين عن ما أسمتهم "مصادر عسكرية" مقربة من "الهيئة"، أن "مسؤول قطاع جبل الزاوية في هيئة تحرير الشام انشق مع نحو 800 مسلح عن الهيئة، ليلتحق بتنظيم حرّاس الدين، التابع لتنظيم القاعدة، والذي ينشط في مناطق جنوب إدلب وريف حماه الشمالي".
صفوف "هيئة تحرير الشام" تشهد انقسامات واسعة بين مسؤوليها حول قضيّة حل "الهيئة" لنفسها، حيث تسعى تركيا لإقناع "الهيئة" بحل نفسها والاندماج ضمن صفوف الفصائل المسلحة التي تدعمها تركيا في الشمال السوري.
وتحدَّث "المرصد السوري المعارض" قبل عدة أيام عن وجود مفاوضات بين كل من "هيئة تحرير الشام" و"الحزب التركستاني" ومجموعات مسلحة أخرى من جهة، وقيادة القوات التركية في الشمال السوري من جهة أخرى، بهدف التوصل الى توافق نهائي على حل "هيئة تحرير الشام" والمجموعات المسلحة التي تضم في غالبيتها مسلحين من جنسيات غير سورية لأنفسها.
وأشار إلى أنَّ هذه المفاوضات تأتي بعد تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على الجانب التركي، بشكل متوازي مع تصاعد وتيرة التحضيرات لمعركة إدلب التي تسيطر "هيئة تحرير الشام" على القسم الأكبر منها.
وقال أحد المسؤولين السابقين في "هيئة تحرير الشام" إن "الهيئة" بدأت بحل نفسها و"قدمت العقل على العاطفة" بحسب تعبيره.
لكن "مصدر مسؤول" في "هيئة تحرير الشام" نفى الأنباء التي تحدثت عن قيام "الهيئة" بحل نفسها، وأشار إلى أن موضوع الحل "إن صح فهو أمر داخلي".
المصدر: تنسيقيات المسلحين