المقاومة الإسلامية ترد بشكل أولي على اغتيال القائد العاروري

Image

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
‏﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ ‏
السجدة - الآية 22‏
صدق الله العلي العظيم

أولًا، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة وهي ‏أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي ‏الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديل رئيسيًا عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في ‏كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.‏

وتُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكل هذه القاعدة ‏مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد ‏كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.‏

ثانيًا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:50 من صباح يوم السبت 06-01-2024 ‏وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء ‏في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع ‏متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة. ‏

‏ ‏ ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
السبت 6-1-2024 م  ‌‎  ‎
‏23 جمادى الآخرة 1445 هـ