بيانات المقاومة الاسلامية بتاريخ 13 آب 2006
البيانات العسكرية الصادرة عن المقاومة الإسلامية يوم الأحد 13/8/2006
- حاولت طائرات العدو الصهيوني المروحيهة بتغطية من الطائرات الحربية حتى الساعه الأولى و35 دقيقة بعد منتصف الليل الهبوط في منطقة سقوط الطائرة المروحية التي اسقطتها المقاومة في وادي مريمين في بلدة ياطر حيث ما زالت تشتعل فيها النيران، لإخلاء جثث قتلى العدو فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية لمنعها من تحقيق ذلك.
- فجر مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:30 صباحًا عبوة ناسفة بجرافة تابعة لقوات العدو الصهيوني في تلة العويضة في العديسة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها. وتمكن المجاهدون عند الرابعه و50 دقيقة من تدمير دبابة وجرافة صهيونيتين في وادي الحجير وأوقعوا من فيها بين قتيل وجريح.
- حاولت قوة مشاة معادية عند 8:30 صباحًا التسلل في اتجاه بلدة البياضة فاشتبك معها مجاهدو المقاومة بالأسلحة المناسبة.
- حاولت قوة مشاة معادية تتقدمها جرافة عند 9:30 صباحًا التقدم إلى بعض أطراف بلدة عيتا الشعب للقيام بجرف بعض منازل البلدة فتصدى لها المجاهدون ودمروا الجرافة وأجبروا قوة المشاة على التقهقر.
- تستمر المقاومة في حصد دبابات العدو التي تحاول التقدم فعند 12:40 دمر مجاهدو المقاومة دبابتي ميركافا تسللتا نحو سهل الخيام لنجدة الدبابات التي أحرقت ليلًا وقد انفجرت الدبابتان بذخيرتهما وطاقيهما ولا تزال النيران تشتعل فيهما ليصبح عدد الدبابات المدمرة في سهل الخيام خمس دبابات تضاف إليهما دبابتان أحرقتا يوم الجمعة.
- يواصل مجاهدو المقاومة تصدّيهم لمحاولات العدو الدفع بدباباته وآلياته على محور الطيبة القنيطرة فبعد استهداف تجمع الآليات في المنطقة عند 12:00 وإصابة عدد من الآليات تمكن المجاهدون بواسطة الصواريخ المضادة للدروع من تدمير ثلاث دبابات وجرافة على المحور نفسه وتشاهد النيران تندلع في الآليات المتفجرة، بينما لا يزال ستة جنود صهاينة مصابين على الأرض يستنجدون لإخراجهم من بين النيران.
- يخوض مجاهدو المقاومة الإسلامية مواجهات عنيفة مع قوات العدو في تل أبو الطويل على أطراف بلدة عيتا الشعب حيث لا يزال جيش الإحتلال يحاول منذ بداية عدوانه البري اجتياح البلدة ويتصدى له المقاومون ببسالة وقد تمكنوا عند الساعة 13:05 من تدمير آليه عسكرية وأحصي سقوط خمس إصابات للعدو.
- وقعت قوة صهيونية كانت تتسلل إلى وادي الحاج حسن بين بلدتي شيحين ومروحين في كمين محكم نصبه لها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:00 ودار اشتباك عنيف أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف القوة المتسللة تعليقًا على ما يروّجه العدو الإسرائيلي حول الإنزالات الجوية لنخبة ألوية الجيش والتوغلات البرية تؤكد المقاومة الإسلامية على المعطيات الآتية: إن تصريحات القادة العسكريين من رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية وسواه من الضباط تظهر العجز والتخبط واختراع انجازات وهمية لا تمت إلى الواقع المباشر بأي صلة. إن التوغلات المعادية هي في بعض المناطق المكشوفة والبعيدة عن نقاط المواجهة وتتم بواسطة المروحيات أو بتقدم المدرعات في طرقات خالية وحين تصل إلى مكان المجاهدين تتحول إلى هدف مباشر لا يستطيع معها الاحتلال الصمود في مواجهة صواريخ وكمائن المجاهدين الذين يدمرون أقوى دباباته ويسقطون مروحياته ويلحقون أفدح الخسائر في صفوفه كما حصل في وادي مريمين، ووادي الحجير، والقنطرة وسهل الخيام وسواها من المناطق وهذا ما سيلقاه العدو في كل منطقة يتسلل إليها. إن العدو الذي يتحدث عن إنزالات ضخمة وإن هدفه القيام بعمليات لضرب المقاومة والبحث عن مواقع انتشارها إنما يحاول التغطية على فشله الميداني ومع ذلك فإن المجاهدين الذين كانوا يقاتلون الغزاة على تخوم العدو من الناقورة إلى عيتا الشعب وصولًا إلى سهل الخيام ويصدون محاولاته المتكررة لاجتياح القرى الحدودية عمدوا إلى القيام بعمليات تفتيش بحثًا عن وجود أي قوات معادية في خراج القرى أو التلال والأوديه بهدف تنظيفها. على الرغم من إقرار العدو ببعض الأرقام حول عدد قتلاه وجرحاه لا يزال جيش الاحتلال يخفي الرقم الحقيقي لخسائره البشرية ولآلياته خشية انعكاس ذلك مزيدًا من التدهور في معنويات جمهوره وجنوده. إن مجاهدي المقاومة يؤكدون في هذا المجال على وعدهم وعهدهم لأمتهم ولشعبهم بأنهم كما وعدوا قائدهم الأمين العام السيد حسن نصر الله سيحوّلون أرض الجنوب إلى مقبرة للغزاة وقد بدأت أولاها في مواجهاتٍ يومي السبت والأحد.
لقد حدد قادة العدو وقف إطلاق الصواريخ كأحد أهدافهم من توسيع العدوان البري وتؤكد المقاومة أن ذلك وهم وسراب فإن الصواريخ لن يوقفها إلا أمر واحد هو وقف العدوان على شعبنا ووطننا الحبيب وهذا ما سيكتشفه المستوطنون الصهاينة الذين تغشهم حكومتهم وجنرالاتهم لحسابات خاصة وداخلية.
- تتواصل المعارك العنيفة بين مجاهدي المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال الصهيونية على عدة محاور، فعلى محور عيتا الشعب رصد المجاهدون قوة مشاة قوامها 30 جنديًا كانت تحاول التسلل إلى البلدة ولدى وصولها إلى مكمنٍ محكم فاجأها المقاومون بنيران أسلحتهم الرشاشة وقذائفهم الصاروخية فسقط على الفور 10 إصابات للعدو، ثم دار اشتباك لجأ بعده 20 جنديًا إلى منزلٍ مجاور فهاجمه المقاومون بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن إصابة 15 جنديًا، وعندما حاول أحد الجنود الفرار تمكن أحد المجاهدين من قنصه وإردائه.
- عند الساعة 2:30 استهدف المجاهدون تجمعًا للعدو في الحمامص بالأسلحة المناسبة وأوقعوا في صفوفه خسائر مؤكدة.
- يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية حصد دبابات العدو الصهيوني وتمكنوا عند الساعة 16:05 من تدمير دبابتي ميركافا في الأطراف الخلفية لوادي الحجير ما أدى إلى قتل وجرح طاقميها.
- ردًا على استمرار الاعتداءات الصهيونية على المدنيين العزّل في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في برج الشمالي، الخرايب، علي النهري، شعث وعكار أطلقت المقاومة الإسلامية دفعات من الصواريخ على مستعمرات العدو في كريات شمونة، كفر جلعادي، كفر يوفال ومسكفعام.
- دمر مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 17:45 جرافة صهيونية في القنطرة، وردًا على تمادي العدو في اعتداءاته ضد المدنيين قصفت المقاومة عند الساعة 18:00 مستعمرات المطلة، مسكفعام وكفر جلعادي بعشرات الصواريخ.
- رداً على الهجمة الصهيونية في استهداف الضاحية الجنوبية وجّهت المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:15 دفعات من عشرات الصواريخ إلى مدينة حيفا.
- ردًّا على ما ارتكبه العدو الصهيوني من استهدافٍ للمدنيين في الضاحية الجنوبية وما يقترفه من عدوانٍ على الشعب اللبناني عاودت المقاومة الإسلامية عند الساعة 18:30 قصف مدينة حيفا بدفعات من صواريخها.
وما النصر إلاّ من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية