البيانات العسكرية الصادرة عن المقاومة الاسلامية يوم الأربعاء 2/8/2006

- يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية تصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني في مواجهات مستمرة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الأربعاء على أكثر من محور في الجنوب. وقد تمكن المجاهدون عند الساعة 9:30 من تدمير دبابة رابعة على طريق مشروع الطيبة. 
- ردًا على الاعتداءات الصهيونية التي طاولت أهلنا المدنيين والبنى التحتية في الجنوب وبعلبك والهرمل وعكار بعد التعليق الوهمي للحملة الجوية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بقصف مدينة بيت شان الصهيونية الواقعة ما بعد حيفا على بعد 68 كيلو مترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية بصلية من صواريخ خيبر واحد.
- وجّهت المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 ظهرًا دفعات من الصواريخ باتجاه مستعمرتي كابري وطبريا.
- ردًا على الاعتداءات الصهيونية ضد المناطق المدنية اللبنانية قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 مستعمرتي العدو في  تسوريل وصفد بعشرات الصواريخ كما استهدفت بالصواريخ مقر قيادة المنطقة الشمالية في ثكنة برانيت وقاعدة عين حامور العسكريه - شرق طبريا وهي تقصف للمرة الأولى وقالت المقاومة الاسلامية في وقت لاحق أن إصابات صهيونية وقعت في قاعدة عين حامور.
- واصلت المقاومة الإسلامية ردها على تمادي العدو في استهداف المدنيين اللبنانيين فقصفت عند الساعة 10:40 مستعمرات العدو في كريات شمونه، كفرجلعاد، مسكفعام، مرغليوت، معيان باروخ بعشرات الصواريخ.
- ردًا على القصف الصهيوني المتمادي ضد القرى والمدن اللبنانية قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 مستعمرات العدو: سنير، يفتاح كفرصولد، رمات نفتالي بعشرات الصواريخ.
- ردًا على تمادي العدو الصهيوني في استهداف الاماكن السكنية قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 مستعمرات العدو في كرمائيل، نهاريا، عكا، كريات شمونة وصفد.
- ما زال مجاهدو المقاومة الإسلامية البواسل يخوضون منذ فجر هذا اليوم مواجهات بطولية ضارية ضد نخب جيش العدو وأرتال مدرعاته عند مداخل قرى وبلدات العديسة، رب ثلاثين، الطيبة، محيبيب، ميس الجبل، عيتا الشعب، الجبين، ويسطرون أروع الملاحم ويوقعون في صفوف القوات المهاجمة خسائر جسيمة في الأفراد والدبابات والآليات ويوفون بعهدهم لربّهم وقيادتهم وشعبهم وإخوانهم الذين سبقوهم بأن يحولوا كل ربوة وواد ومنعطف من أرضنا الأبية إلى جحيم في وجه هذا الجيش الذي قيل عنه يومًا أنه لا يقهر.
- إن العدو الصهيوني يلجأ مجدداً إلى الترويج للأكاذيب والأضاليل عقب فشله في تحقيق إنجازات ميدانية على الأرض بمواجهة مجاهدي المقاومة الإسلامية، وآخرها منعه من تحقيق أهدافه من إنزال نخبة جنوده في محيط بعلبك وادّعاء جيش العدو أنه أسر ثلاثة عناصر من حزب الله، تنفي المقاومة الاسلامية أن يكون قد أُسر لها عناصر في الإنزال المذكور أو غيره وتؤكد أن الذين أسرهم مواطنون ولن يطول الأمر حتى يكتشف العدو أنهم مواطنون عاديون كما حصل معه في مارون الرأس.

وما النصر إلاّ من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية