البيانات العسكرية الصادرة عن المقاومة الاسلامية يوم الثلاثاء 1/8/2006

 

- حاول العدو الصهيوني تحت جنح الليل التسلل باتجاه بلدتي العديسة وكفركلا، فتصدّى له رجال المقاومة في أطراف البلدتين، ودارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم، اضطرّ بعدها الى التقهقر مهزوماً. كما استغلّ ظلام الليل للتسلل بقوات كبيرة من المشاة والمظليين إلى بلدة عيتا الشعب، فتصدّى له مجاهدو المقاومة الإسلامية وكبدوه اصابات عدة بين قتيل وجريح، خصوصاً في صفوف المشاة الذين دارت معهم اشتباكات عنيفة من منزل الى منزل في الحي الغربي للبلدة، وحاول العدو نجدة قواته بإرسال آلياته من موقع الراهب، فتصدّى له المجاهدون ودمّروا له دبابة وجرافة في المنطقة، وعبثاً يحاول سحب إصاباته من شوارع البلدة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الساعة. 

- بعد المواجهات التي وقعت بين المقاومة وقوة إسرائيلية تقدّمت الى محور كفركلا العديسة، اضطرت هذه القوة إلى التراجع والانكفاء خلف الحدود بعدما أوقع فيها المقاومون عدداً من الإصابات.

- على مرتفع العويضة المشرف على بلدات كفركلا، الطيبة، العديسة، خاض المجاهدون قتالاً عنيفاً مع قوات العدو، التي زجّت مروحياتها وطيرانها الحربي ومدفعيتها الثقيلة لنجدة قواتها التي تقهقرت إلى الوراء ولم تتمكن من اختراق المنطقة. ولا تزال وحدات المقاومة تتصدّى لقوات العدو في مشروع الطيبة حيث شن الطيران المعادي سلسلة غارات على المنطقة بهدف نجدة جنوده الذين توغلوا داخل الحدود اللبنانية. وأكد مجاهدو المقاومة الاسلامية مرة اخرى ثباتهم في الميدان، ومجابهتهم العنيفة لوحدات النخبة الاسرائيلية وأنهم لن يسمحوا للعدو بالاستقرار على ارضنا، وسيواصلون التصدي لعدوانه البري والرد على مجازره في حق المدنيين الصامدين الصابرين. 

- ها هي عيتا الشعب تقدم نموذجاً آخر للملاحم والبطولات التي كان رجال الله قد سطّروها في مارون الراس وبنت جبيل وعيترون والطيبة وكفركلا، حيث لا تزال الاشتباكات الضارية مستمرة بين المجاهدين وما يسمى بقوات النخبة الاسرائيلية في اطراف البلدة، وبعد تدمير دبابة وجرافة لها صباحاً، عاودت هذه القوات الدخول الى البلدة، وعند وصولها الى مدرستها وقعت في كمين محكم لأبناء المقاومة، فأمطرها المجاهدون بنيرانهم المسدّدة من الله سبحانه وتعالى، ما أدّى الى وقوع خمس عشرة اصابة للعدو في أرض المعركة بين قتيل وجريح، ومازالت الاشتباكات الضارية مستمرة، ويحاول العدو إجلاء خسائره من الميدان. 

- رداً على القصف الجوي المعادي الذي استهدف المدنيين في بلدة اللويزة، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 20.45 مساء مستوطنة ميتسوفا في شمال فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ.

- يا أهلنا يا شعب المقاومة ها هم أبناؤكم على الخط المتقدم للحدود مع فلسطين المحتلة ينقلون ملاحمهم البطولية من قرية الى قرية، يدفعون عن أرضنا بالدم والنار والصمود نخبة جيش العدو، وقد جعلوا في هذا اليوم من عيتا الشعب اسما مرافقا لبنت جبيل ومارون الراس والعديسة وكفركلا وعيترون وسواها في معارك الدفاع عن الوطن والشعب. وقرانا الحبيبة التي أرادها العدو أرضا محروقة ومنازل مهدمة على رؤوس أطفالها ونسائها، حوّلها رجال المقاومة الى مصيدة لجنود العدو ودباباته. فعلى مدى ساعات هذا النهار أحبط المجاهدون محاولات عديدة للواءي المظليين وغولاني لاختراق بلدة عيتا الشعب ومن محاور ثلاثة: محور موقع الراهب تل ابو الطويل محور الشويط حرش عيتا محور حدب عيتا وقد وقع جنود النخبة في ساعات قبل الظهر في كمائن متقدمة لمجاهدي المقاومة الذين اشتبكوا مع العدو من مسافات قريبة مستخدمين أنواعا مختلفة من الاسلحة دمروا خلالها دبابة وجرافة وأحصوا عشرين إصابة على الاقل في صفوف الاحتلال، وتدخلت المروحيات لنجدة القوى العالقة فيما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي ودخاني لحجب الرؤية وتصدى المقاومون لقوات النجدة وألحقوا بها إصابات مباشرة ما اضطر جنود العدو للتراجع تحت غطاء مدفعي عنيف ومركز استهدف أحياء البلدة. وبعد الظهر تقدمت قوة معادية نحو مدرسة البلدة من الجهة الجنوبية الغربية تحت غطاء قصف مدفعي عنيف، فوقعت في كمين محكم للمجاهدين الذين أمطروا جنود الاحتلال بنيران كثيفة موقعين إصابات عديدة أحصي منها على الاقل خمس عشرة إصابة، فاستنجدت بقوات إضافية تصدى لها المقاومون وألحقوا بها إصابات مؤكدة تقهقرت على اثرها الى النقاط السابقة. وترافقت المواجهات مع قصف مركز نفذته المقاومة على مواقع العدو وتجمعاته في ثكنة زرعيت وعلى محاور متقدمة.

- خاضت مجموعات المقاومة طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح قتالا عنيفا مع قوة معادية حاولت التسلل باتجاه كفركلا وأجبروها على الانكفاء الى داخل الأراضي المحتلة، ووجه المقاومون نيرانهم وقذائفهم الى مواقع العدو في المطلة، الزاعورة، العباسية، والى ثكنتي معيان باروخ ومرغليوت. ان المقاومة الاسلامية اذ تخوض هذه الملحمة البطولية الجديدة، تجدد عهدها لشعبها وسيدها بأن تكون العين الساهرة، وان تواصل تصديها للغزاة وتقاوم احتلاله لأي شبر من أرضنا حتى دحره ومنعه من تحقيق أهدافه العسكرية أو السياسية.

- هاجمت المقاومة الإسلامية عند الساعة 21.00 مواقع الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققت فيها إصابات مباشرة.

 

وما النصر إلاّ من عند الله العزيز الجبار

المقاومة الإسلامية