سرايا القدس-كتيبة جنين: ’بأس الأحرار’، ملحمة بطولية جديدة أذلّت العدوّ

Image

بيان عسكري صادر عن سرايا القدس - كتيبة جنين:

"بأس الأحرار" ... صفحةٌ جديدةٌ من صفحات الملحمة والبطولة التي سطرتها كتيبة جنين- سرايا القدس وأذلت فيها جيش العدو

يا أبناء شعبنا المجاهد العظيم في كل أماكن تواجده.. يا أبناء مدينة جنين ومخيمها الصامد مخيم الثورة والثوار مخيم جنين الفداء...

انتهت جولةٌ من جولات القتال والمقاومة والصمود والتصدي مع هذا العدو الغاصب، وخرجنا من هذه المعركة أكثرَ قوةً وصلابةً نفذت خلالها الكتيبةُ العديد من الضربات والتي افتتحت بكمينٍ محكم نفذه مجاهدونا في منطقة الجابريات بتفجيرِ حقلٍ من الألغام في عدد من آليات الاحتلال أدى لإعطابِ عدد منها وخروج بعضها عن الخدمة واعترف العدوُ بإصابة 7 من جنوده بينهم إصابات خطيرة، وواصل مجاهدونا المعركة على مدى أكثر من 8 ساعات من القتال والمواجهة استطاعت الكتيبة خلالها تفجيرَ عدد كبير من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال وإعطاب أكثر من 5  آليات وإلحاق أضرار جسيمة بعدد آخر.
كما تمكن مجاهدونا بحول الله وقوته وتوفيقه، من خوض اشتباكات متفرقة على عدة محاور مع قوات الاحتلال في (شارع الناصرة - شارع حيفا - منطقة الجابريات - منطقة الهدف -محيط مستشفى ابن سينا) ومناطق أخرى سطر خلالها مجاهدونا أروع الملاحم في وجه العدو، وأوقعوا في القتلى والجرحى في صفوف قوات جيشه.
وبعد أن أثخن مجاهدونا في قوات آليات الاحتلال، قام العدو المجرم باستهداف عدد من مجاهدينا بواسطة طائرة أباتشي، ولكن معية الله حالت دون وقوع أي جرحى في صفوف مجاهدينا وتمكنهم من الانسحاب من المكان، ورداً على ذالك استطاع مجاهدونا الأشاوس استهداف طائرة الأباتشي خلال تحليقها على مستوى منخفض جداً بصليات كثيفة وكبيرة من الرصاص.
كما هددت سرايا القدس - كتيبة جنين العدو أنه في حال استمرار العدوان فإن لدى الكتيبة المزيد من المفاجآت، فما كان من العدو إلا أن توغل في استهداف المدنيين والمواطنين والأطفال فنفذت الكتيبة وعدها، وفجرت عدداً من الألغام في قوة لجيش الاحتلال في الجابريات واتبعتها بوابل كثيف جداً من الرصاص ما ادى لتصاعد الدخان من الآليات وإعطاب عدد منها.
وبعون الله وقوته تمكن مجاهدونا من إفشال أكثر من محاولة إنقاذ نفذها جيش الاحتلال لقواته التي حاصرها مجاهدونا في الجابريات وأمطروها بصليات من الرصاص والعبوات المتفجرة.

وعليه فإننا في سرايا القدس - كتيبة جنين؛ نؤكد على ما يلي : 

أولاً: إن هذه الملحمة البطولية التي سطرها مقاتلونا ضد العدو الغاشم، هي وفاء منا لأبناء شعبنا وللشهداء: القائد الكبير طارق عز الدين، جميل العموري، عبد الله الحصري، السعدي، سلامة، وداوود ونعيم الزبيدي، وطوالبة، وصوالحة وغيرهم الكثير من الشهداء العظام.

ثانيا: إننا في سرايا القدس - كتيبة جنين نتحدى المؤسسة الأمنية ورقابته العسكرية بالكشف عن عدد القتلى والجرحى، وما حصل مع جنوده في الجابريات، وهو يعلم تماماً ما نتحدث عنه.

ثالثاً: نؤكد أن مقاتلينا في أفضل حالاتهم، وأن ما رآه العدو هو شيء بسيط مما أعده مجاهدو  سرايا القدس لهذا العدو. وفي أي عدوان قادم، على العدو أن يعيد حساباته جيداً قبل أن تطأ أقدام جنوده أرض جنين.

رابعاً: نكشف لشعبنا المجاهد تمكن عدد من الكتائب والمجموعات من مساندة كتيبة جنين في تصديها للعدوان وعلى رأسهم كتيبة جبع وكتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، التي كانت في مقدمة النزال والمواجهة جبناً إلى جنب مع إخوانهم في كتيبة جنين- سرايا القدس.  

خامساً : نزف إلى العلا الشهداء الأطهار الذين ارتقوا في هذه المعركة البطولية:
الشهيد المجاهد قيس مجدي عادل جبارين (21 عاماً) ابن كتيبة جنين- سرايا القدس، 
الشهيد المجاهد قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً) ابن كتيبة جنين- سرايا القدس،
الشهيد المجاهد أحمد خالد فايز دراغمة (19 عاماً)،
الشهيد الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)،
والشهيد المجاهد خالد عزام عصاعصة (21 عاماً ).

سادساً: نجدد عهدنا ووفاءنا لقائد مسيرتنا المباركة ولموحد الساحات زياد النخالة، ولأهلنا في مدينة جنين ومخيمها الصامد.. مخيم جنين البطولة والفداء.. مخيم الثورة والشهداء، الذين أثبتوا أنهم الدرع الحامي لمقاومتنا وأنهم صمام الأمان والدرع الحامي لأبنائهم المجاهدين، الذين يبذلون دماءهم رخيصةً لصد عدوان هذا العدو الغاشم على أبناء شعبنا وكانوا عند حسن ظن كتيبتهم.. التحية كل التحية لأهلنا الصامدين في الجابريات على صمودهم وتضحياتهم واحتضانهم لمجاهدينا، والتحية لكل أهلنا المرابطين في مخيم جنين ومدينتها.

جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد