المقاومة الفلسطينية: نحذر العدو من أي عملية اغتيال وردنا سيكون في العمق

Image

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة في مهرجان "ثأر الأحرار": "إننا اليوم وأمام هذه الحشود المباركة التي جاءت لتؤكد صوابية مسارنا في مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان".

وأضافت الغرفة المشتركة، أننا وبكل وضوح وفخر أننا نعيش الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه.

وأكدت الغرفة المشتركة، أن ذهاب العدو باتجاه اغتيال قادة سرايا القدس غدراً كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ المباركة التي استبسل بإطلاقها الأخوة في سرايا القدس.

وتابعت،  أنها أفشلت أوساط مدن كيان العدو فلا الغلاف أضحى مكاناً يصلح للحياة ولا بقرتهم المقدسة تل أبيب كانت خارج دائرة النار والضربات الصاروخية.

ولفت الغرفة المشتركة، أنها المقاومة اتخذت منذ اللحظات الأولى لاغتيال إخوتنا الأقمار الثلاثة من قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، اتخذت قرارها واضحًا بأن الحساب قادم.

مؤكدًة، أن العدو دفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف العدو على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة وصولاً إلى رحوفوت بتل أبيب.

وأردفت الغرفة المشتركة، إن المعركة واحدة والمصير واحد والدم واحد فقد قدمت فصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة كوكبة من الشهداء الأبطال الأبرار في هذه المعركة، من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني.

وأضافت، أن هذه الدماء الزكية اختلطت في ذات الخندق والميدان، وترسم أعظم لوحة من التضحية والفداء والوحدة والتكاتف.

وقالت الغرفة المشتركة: "إن العدو حاول وبعد عجزه عن صد صواريخنا وفشله في سياسة الاغتيالات التي طالت القادة المجاهدين علي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، دون أي يحدث ذلك أي تراجع في الميدان".

وأشارت الغرفة المشتركة، أن العدو حاول ترميم صورته أمام جبهته الداخلية الهشة فلجئ إلى قصف البيوت الآمنة على رؤوس المدنيين في مشهد واضح يعبر حتماً عن تجرد هذا العدو من قيم المواجهة ولكن كل هذه الأساليب لم تضعف روح المواجهة العالية التي يستمدها المقاتلون من الشعب الحاضن الوفي للمقاومة التي قالت كلمتها بكل شجاعة.

وبينت، أننا أفشلنا بفضل الله تعالى سياسة المجرم الأرعن نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم نسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، فلا عشنا ولا كنا دون أن نكون سنداً وكتفاً بكتف أمام دماء القادة والشهداء، وقد أثبتت هذه المعركة وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل.

ولفتت الغرفة المشتركة، أثبتت سرايا القدس والمقاومة قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه، وما تكتم عنه العدو أضعاف أضعاف ما بدى عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام.

وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً.