عملية بطولية شرق تل أبيب تسفر عن مقتل عدد من المستوطنين الصهاينة

Image

في عملية بطولية، هي الثالثة خلال أسبوع، تمكن شاب فلسطيني من بلدة يعرب في جنين،مساء الثلاثاء، من قتل خمسة صهاينة، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، بعد إطلاقه النار عليهم في مدينة بني براك شرق تل أبيب المحتلة.

تحميل الفيديو

وبحسب إذاعة الجيش الصهيوني، فإن الشهيد ضياء حمارشة، كان على دراجة نارية وأطلق النار في 3 أماكن متفرقة داخل بني براك.

وتعليقاً على العملية النوعية، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية، مؤكدةً على استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد.

وأكدت الحركة في بيانٍ صحفي، أن هذه العملية هي تأكيد للإصرار الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه .

وشددت، على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم ، وهذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول.

واعتبرت العملية، استجابة لصرخات الأطفال والامهات والآباء الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم جراء جرائم العدوان الصهيوني، فيما تبلد ضمير المجتمع الدولي وخرس لسانه أمام ذلك العدوان الغاشم.

بدورها باركت حركة حماس العملية البطولية ضد جنود الاحتلال الصهيوني، في منطقة ما يسمَّى “تل أبيب” والتي نفذها مقاومون فلسطينيون، مساء الثلاثاء وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المحتلين الصهاينة.

وأكدت الحركة ان “كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقد ساتنا”.

وقالت الحركة “إننا حذرنا الاحتلال مراراً من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، التي ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا”.

من جانبها، قالت وسائل اعلام العدو، أن هناك شعور صعب بعدم الامن في الشوارع معتبرةً أن الحديث يدور عن أسبوع لم يشهدوا مثيلا له منذ سنوات طويلة.

وبحسب إعلام العدو، فإن المجلس الوزاري الأمني الصهيوني المصغر "الكابينت" سينعقد غداً الأربعاء لبحث موجة العمليات الأخيرة.

من جانبه، قرر جيش العدو الصهيوني، تعزيز مناطق الضفة وأراضي ٤٨ المحتلة، بثمانية كتائب عسكرية.

وقال رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئل سموتريتش، أن "أيام قاسية تمر على شعب إسرائيل".