زياد النخالة: أي عملية اغتيال لقادة وعناصر المقاومة ستقابل برد مباشر بقصف ’تل أبيب’
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الكثير من القادة ترجلوا لكن مسيرة المقاومة مستمرة، مشيراً إلى ان الشهيد بهاء أبو العطا ترك الأثر الكبير في عمل المقاومة، وإلى ان سرايا القدس ردّت بمعركة "صيحة الفجر" على استشهاد أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري.
وشدد القائد النخالة في مقابلة تلفزيونية ، على معادلة أن أي استهداف لأي عنصر أو قائد من حركة الجهاد الإسلامي سيتم الرد عليه في تل أبيب فوراً، وأوضح أن قرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال موجود لدى فصائل المقاومة بشكل دائم ومستمر، لافتاً إلى أنه ليس هناك حدود جغرافية لعمل المقاومة الفلسطينية على كل مساحة فلسطين.
وأشاد النخالة بعملية القدس الأخيرة، وقال إن "عملية الشيخ فادي أبو شخيدم الفدائية كانت درساً للاحتلال وتلامذته"، وأضاف أن "المقاومة حاضرة في الميدان وجاهزة لأي مواجهة قادمة وأي تهديدات من الاحتلال لن تغير قواعد عمل المقاومة".
وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن "الاحتلال يعرف حق المعرفة قدرات المقاومة وجهوزية آلاف المجاهدين لإيقاع الخسائر في صفوفه في أي معركة قادمة"، مؤكداً أن المقاومة باستطاعتها قصف كل المدن المحتلة في اللحظة نفسها، كاشفاً أن "سلاح المسيَّرات متوفر في قطاع غزة ويوجد ورشات لتصنيعه".
واستبعد النخالة أن يشن الاحتلال أي رد فعل تجاه غزة لأن التداعيات ستكون كبيرة، وأوضح أن المقاومة في غزة عملت على كيّ وعي الاحتلال وبات يخشى أي معركة معها، وتابع أنه "في معركة سيف القدس تجهزنا لاستمرار الحرب لأشهر في الوتيرة نفسها".
وقال النخالة إن سلطات الاحتلال تحاول ترويض قطاع غزة من خلال التسهيلات الاقتصادية، وإن "النظام العربي يعتبر أن فلسطين تحولت إلى إسرائيل ويفترض أن حركات المقاومة خارجة عن هذا السياق"، وشدد على أن النظام العربي ليس هو من يحدد الموقف من القضية الفلسطينية بل الشعوب.
وأعلن النخالة أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الأن ليس مهمة مشرفة، وقال إنه "من الواضح أن التنسيق الأمني لعب دوراً في اعتقال أعضاء خلية انتزاع الحرية"، وتوجه إلى المقاومين في مخيم جنين وفي الضفة الغربية بالقول إنه يجب عليهم المضي في مهامهم ونضالهم مهما كانت الصعوبات.
وأكد النخالة على أن الحكومة الإسرائيلية تسعة إلى الفصل بين الضفة الغربية والقدس، وقال إن "أدلة استمرار مشروع الاحتلال للسيطرة على الضفة الغربية والقدس تتوالى يومياً".
وعن الموقف الإيراني، شدد النخالة على أن "الموقف الإيراني منحاز إلى الشعب الفلسطيني على مدار الوقت ومبدئي ولا أعتقد أن أي اتفاقات سياسية ستغير هذا الموقف"، وحول اليمن قال النخالة إن ما يجري على الشعب اليمني يؤذي كل الأمة.