رسالة ممثل الإمام الخامنئي في قوة القدس للسيد نصر الله: الحرب في غزة بداية التحولات نحو إزالة الكيان من الوجود

Image

وجه حجة الإسلام والمسلمين علي محمدي، ممثل اية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في قوة القدس، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هنأه فيها ومجاهدي المقاومة على النصر الفخور لجبهة المقاومة في فلسطين کما هنأه بذکری تحریر مناطق في جنوب لبنان من براثن الکيان الصهيوني.

وجاء نص الرسالة كما يلي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أیها المجاهد الكبير الأخ العزيز سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله في لبنان؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم.

تحية للمجاهدين الفلسطينيين الذين لا يكلون والذين دخلوا ساحة الجهاد ووقفوا بشجاعة ضد العدو اللئيم وبلهيب غضبهم والصواريخ الناتجة عن قوة الإيمان والنصر الإلهي، هزموا جيوش أبرهة مرة أخرى وهزوا جسد النظام المحتل للقدس لدرجة أنهم وجدوا أنفسهم هذه المرة أكثر عرضة للدمار من ذي قبل.

وهذا ليس إلا وعداً إلهياً للرجال الذين ساروا في طريق نصر دين الله واندفع الله إلى نصرتهم، ومن هو أقوى ممن وقف الله معه؟ مما لا شك فيه أن حرب الـ12 يوماً في غزة لم تكن مجرد هزيمة مشينة للنظام سيئ السمعة الذي يحتل القدس، بل الأهم أنها ستكون مصدر تطورات ستغسل بشكل دائم هذه الفضيحة من مشهد الوجود.

أهنئ هذا الانتصار الكبير، الذي تزامن مع تحرير جنوب لبنان في حزيران 2000 من قبضة النظام الصهيوني المغتصب بعد 18 عاماً من الاحتلال، إلى كل دول العالم المسلمة والمحبة للحرية، المقاتلة في سبيل الحق وأهنئكم والقوى المتحمسة لحزب الله في لبنان والقادة والمجاهدين الفلسطينيين الفخورین.

ونرجو إمحاء الكيان الصهيوني أبكر من الموعد المحدد له حسب کلام القائد (25 سنة) ونستعين بالله عز وجل ونهتدي بنهج شهداء المقاومة، ولا سيما شهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني، متبعين إجراءات وأوامر القائد الحكيم للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي محمدي
ممثل قائد الثورة في قوة القدس