أبو عبيدة : احشدوا ما شئتم فقد أعددنا لكم أصنافاً من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم

Image

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الخميس، أن معركة سيف القدس جاءت استكمالًا لانتفاضة شعبنا في القدس وانتصارًا للشيخ جراح.

ووجه أبو عبيدة رسالة للعدو الصهيوني في كلمة متلفزة قال فيها: احشدوا ما شئتم من قواتكم برا وبحرا وجوا فقد أعددنا لكم أصنافا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم، ولن تجدوا منا ضعفا أو جزعا أو تراجعا وليس لكم منا إلا السيف والنار".

وأكد أنه لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك إذا تعلق الأمر بالرد على العدو في سبيل الأقصى وحماية أهلنا.

وشدد على أن "غزة والضفة جسد واحد ومصير واحد ومقاومة واحدة، وليس غريبا أن يرتقي قادة عظام في هذه المعركة وعلى رأسهم القائد باسم عيسى".

ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وفي الداخل المحتل لمقارعة العدو قائلا: "انطلقوا يا أهلنا في الضفة وفي المدينة المقدسة وفي مدن وقرى 48، وقارعوا العدو في كل الميادين، والقسام سيكون ظهرا لكم ومساندا"، مؤكدا أن ما يميز هذه المعركة هو تكاتف شعبنا في كل الساحات وإجماعه على خيار المقاومة.

وتوجه بالتحية "لأهلنا الثائرين في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948"، مؤكدا أن "سلاحنا وإعدادنا على سنوات طويلة هو من أجل الانتصار لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وقال أبو عبيدة: "لدينا المزيد وفي جعبتنا الكثير مما يسركم ويرفع رؤوسكم ويجعلكم تفخرون أمام العالم بمقاومتكم ورجالها وشهدائها وأبطالها".

وأضاف: "العدو صب جام غضبه على الشقق السكنية والمؤسسات العامة والمنشآت المدينة والأطفال والنساء للاستعراض بحجم الدمار وقوة النار، وهذا الاستعراض الجبان لم يحجب رؤية العالم لكيانكم الهش وهو يئن تحت ضرباتنا الصاروخية غير مسبوقة منذ تاريخ الصراع".

وأكد أن "قصف تل أبيب وديمونا وما قبلها وما بعدها أسهل علينا من شربة الماء"، مشددا على أنه "بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة".

ووجه التحية لأرواح معركة سيف القدس من قادة وجند وجميع أبناء شعبنا، مضيفا "كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للقدس، فلا معنى لوجودنا دون أن ننتصر للقدس والأقصى، مضيفا ليس غريبا أن يرتقي في هذه المعركة ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائد الفذ باسم عيسى مع ثلة من مهندسي القسام

وقال ألمنا لفقد هؤلاء الرجال الأطهار هو بقدر فخرنا لدفع كل ثمن في سبيل قدسنا وأقصانا وكرامة شعبنا، مؤكدا أن "كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للقدس، فمراكمتنا للقوة هو من أجل نصرة القدس".