الجهاد الإسلامي : جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي وحدة الموقف للرد عليها والتصدي للتغول الصهيوني المتصاعد
على وقع التسابق لانتخابات السلطة يتصاعد العدوان على شعبنا ، فها هو العدو يرتكب جريمة إرهابية جديدة بحق أهلنا وأبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، استهدفت المواطن أسامة صدقي منصور الذي أعدم بدم بارد داخل سيارته التي كان يستقلها مع زوجته على إحدى الطرق الواصلة بين البلدات والقرى غربي القدس المحتلة ، وقد أصيبت زوجته كذلك برصاص قوات الاحتلال المجرم.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد أسامة صدقي منصور (42 عاماً) ، الذي ارتقى شهيداً على يد قوات الاحتلال في جريمة عدوانية مكتملة الأركان، *فإننا نؤكد على ما يلي:*
أولاً:إن نهج المقاومة هو القادر على حماية شعبنا وردع العدو والرد على إرهابه الدموي الذي يستهدف الأبرياء.
ثانياً: إن مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة، هو واجب مؤكد وضرورة لا بديل عنها ، خاصة مع تصاعد الاعتداءات الصهيوني واستمراء العدو استهداف أبناء شعبنا قتلاً واعتقالاً ، وهدم منازل المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم ومزارعهم.
ثالثاً: إننا نطالب الكل الوطني باتخاذ موقف موحد إزاء هذه الجريمة يتمثل بدعم وتعزيز خيار المقاومة بكل أشكاله، حتى يعرف العدو ويدرك أن دماء أبناء شعبنا وكرامتهم غالية، وإنه لا تهاون أمام استباحة الدماء البريئة ، وأنه ليس هناك ما يشغلنا عن واجب المقاومة وحماية الكرامة الوطنية التي يستبيحها العدو عبر أدوات القتل التي تغتال شبابنا بدم بارد في شوارع الضفة وعلى حواجز الاحتلال المنتشرة في كل مكان.
رابعاً: إننا إذ نؤكد على حقنا في المقاومة والرد على جرائم الاحتلال، فإننا نطالب بتفعيل قرارات الاجماع الوطني الخاصة بوقف التنسيق الأمني وتفعيل كل أشكال المقاومة، وإن تعطيل هذه القرارات أدى إلى تبجح قادة الإرهاب الصهيوني وشجعها على التمادي في القتل والتغول والعربدة التي يدفع أهلنا في الضفة الغربية والقدس ثمنها من دمائهم وكرامتهم.
لرحمة للشهداء الأكرمين والحرية للأسرى الأبطال والشفاء للجرحى البواسل
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 24 شعبان 1442هـ، 6 إبريل 2021م