قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الضابط في الأجهزة الأمنية بالضفة بلال عدنان رواجبة الذي قتلته قوات العدو الإسرائيلي صباح اليوم قرب حاجز حوارة، هو ضحية سياسات القتل والإعدام التي تلخص مشهد الاٍرهاب المنظم الذي بسببه تزهق الأرواح البريئة على حواجز الموت".

وأضافت الحركة في سلسلة تغريدات عبر تويتر "على مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومنظماته يتواصل مسلسل الإعدام بدم بارد لشباب فلسطين على حواجز الموت في الضفة الغربية المحتلة"، مشيرًا إلى أن جنود العدو على حاجز حوارة ️في نابلس يتسلحون بالحقد وأوامر القتل الفوري.

ودعت الجهاد الإسلامي "بالرحمة للشهيد بلال رواجبة الذي فاضت روحه الطاهرة ولطخ دمه وجوه المطبعين وسماسرة الخيانة والتنازل عن الثوابت ومن ضيعوا الحقوق".

وأشارت إلى أن شباب الضفة لن يستكينوا أمام مشاهد الإرهاب والقتل، بل سينتفضون في وجه العدو الصهيوني وسيثأرون لكل الدماء البريئة.