النخالة : مبادرة النقاط العشر مدخل للخروج من الوضع الراهن

Image

قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، مساء اليوم الخميس، إنه يجب إعلان المرحلة الحالية مرحلة تحرر وطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتحقيق الوحدة .

وأضاف النخالة، خلال مشاركته في اجتماع الأمناء العامين في رام الله عبر تقنية الفيديو كونفرس، أنه لدينا اليوم فرصة لوقف هذا الانهيار وجميعنا يعلم أن المشروع الإسرائيلي قائم على أن فلسطين هي وطن لليهود في العالم على قاعدة منظومة الأكاذيب

وأكد أن الشعب الفلسطيني ينظر إلينا بكثير من الأمل والإحباط وعلينا أن نختار ما الذي سنُهديه للشعب وهذه هي مسؤوليتنا اليوم".

وأشار إلى أنه لم يعد لدينا أي اختلاف وأصبحت الحقيقة بارزة فأمامنا المشروع "الصهيوني" يتمدد في المنطقة، متسائلاً "هل نتوقف ونعيد حساباتنا؟.

وتابع: "نقدم في حركة الجهاد مدخلاً للخروج من هذا الوضع مستندين إلى مبادرة النقاط العشر التي طرحناها عام 2016، وأولها إلغاء اتفاق أوسلو، وإعلان منظمة التحرير سحب الاعتراف بإسرائيل واعادة الاعتبار لمشروع المقاومة".

ولفت إلى أنه "لدينا فرصة لوقف هذا الانهيار وجميعنا يعلم أن المشروع الصهيوني قائم على أن فلسطين هي وطن لليهود في العالم على قاعدة منظومة الأكاذيب".

وبين أنه "على المستوى العربي، نطالب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار التي نراها اليوم من الانصياع للإدارة الأمريكية المعادية، والتي تجسدت أخيرًا في خطوة الإثم الكبير التي أقدمت عليها دولة الإمارات العربية، ومحاولات دول أخرى في نفس الاتجاه، ولنرفع معًا راية فلسطين، وراية القدس والأقصى، بدلاً من راية العدو التي حلقت فوق مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتحط في الإمارات" لافتا إلى أم هذا المشهد كان حزينًا وذليلاً لأمة تملك كل المقومات التاريخية والحضارية التي تؤهلها أن لا تكون في هذا الموقف الذليل.

وأشار إلى أن "الإمارات ارتكبت إثمًا كبيرًا بالاتفاق الذي عقدته مع الاحتلال، ومشهد عبور الطائرة الإسرائيلية فوق مكة والمدينة كان محزنا ومشهد ذل"، وفق تعبيره.

وعبر عن شكرها للرئيس محمود عباس على ما تحدث به في كلمته أمام مؤتمر الأمناء العامين، مؤكدا أن ما تقدم به سيلقى كل ترحاب واحترام.

ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصابر الصامد في كل مواقع تواجده، وللشعوب العربية والإسلامية التي تقف مع الشعب الفلسطيني مؤيدة ومناصرة، وللمجاهدين الذين يرابطون دفاعًا عن حقهم في فلسطين والقدس، وللأسرى الأبطال الصامدين في زنازين الاحتلال.