الجمعة 14 تموز 2006... #أنظروا_إليها_تحترق

Image

التوقيت: الساعة الثامنة مساءً 
التاريخ: الجمعة، 14 تموز 2006، ثالث أيام العدوان الصهيوني على لبنان
المكان: قبالة سواحل العاصمة اللبنانية بيروت
الحدث: الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يعلن استهداف البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية «حانيت»، من طراز «ساعر 5»، التي كانت تقصف منازل المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كانت «القوّة البحرية» في المقاومة الإسلامية، حاضرةٌ وجاهزة، لضرب «درة تاج» البحرية «الإسرائيلية».


سُميّت العملية بـ«الطود الأوّل»، والهدف إغراق البارجة بمن فيها، لتكون مصداقاً للآية القرآنية الكريمة إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ (الدخان 24). عند الثامنة مساءً، أمرت القيادة تنفيذ الخطة، من على تلة مشرفة على منطقة الأوزاعي، انطلقت صافرتان رعديتان بالتزامن مع كلمة الأمين العام سماحة السيد حسن نصرالله (حفظه الله)، في لحظة كشفه عن أولى مفاجئات المقاومة للعدو.
اُستهدفت البارجة. بعد أكثر من ساعتين على الاحتراق المتواصل، بدأ أفراد الطاقم بتفقد أنفسهم. عُثر بعد وقت قصير على جثة أحد الجنود التابعين لـ«الاستخبارات البحرية». إلا أن التعداد أظهر فقدان ثلاثة آخرين، واحد آخر من الاستخبارات، واثنين تابعين لسلاح الجو من الفريق الموجود على متن البارجة لقيادة المروحية. بقي الثلاثة في عداد المفقودين إلى اليوم التالي، واستدعيت إلى المكان فرق من الغواصين الكوماندوس إضافة إلى وحدة إنقاذ خاصة تابعة لسلاح الجو. استمرت عملية البحث ساعات طويلة، قبل أن يتم العثور على أجزاء من جثث الجنود الثلاثة تم تجميعها ليتأكد بعد ذلك موتهم.