أكد وزير الدفاع الإيراني أن إيران الإسلامية سترد بشكل قاطع وحازم على أي معتدي دفاعا عن أمنها القومي.

وقال العميد أمير حاتمي خلال إجتماع مشترك بين وزارة الدفاع ولجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى: إن دعم البرلمان للقطاع الدفاعي أدى إلى تحقيق الإنجازات التي خططت لها وزارة الدفاع ضمن جدول زمني لـ4 سنوات، في غضون العامين الأولين من الدورة العاشرة للبرلمان، حيث حققت نموا مضاعفا خلال هاتين السنتين.

وبيّن وزير الدفاع جانبا من التقدم الذي أحرزته الجمهورية الاسلامية الايرانية في القطاع الدفاعي بما في ذلك الدفاع الجوي والذي تضمن عرض مختلف المنظومات وتفعيلها ميدانيا ومنها منظومتي باور 373 و15 خرداد، وقال: اعتمادا على هذه الإنجازات المحلية تماما، تمكنا من توفير أمن أجواء إيران أكثر مما مضى.

وأشار العميد حاتمي الى العملية الإجرامية التي ارتكبتها الإدارة الاميركية والتي أدت إلى استشهاد قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، وقال: ان القوات المسلحة الايرانية وبعد هذه الخطوة الإجرامية المعادية للإنسانية، وفي قرار استراتيجي مقتدر، والذي لم يسبق مثيله منذ الحرب العالمية الثانية، تمكنت من تحطيم الهيمنة الأميركية الخاوية في المنطقة والعالم، اعتمادا على ارادتها وعزمها الوطني وقوتها دون منازع، من خلال القصف الصاروخي لقاعدة "عين الأسد" الإستراتيجية، وبهذه الصلابة والحزم في ردها بالوقت المناسب على جبهة الاستكبار، أثبتت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على أي معتدي بشكل سريع وقاطع وحازم دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع إلى استخدام وزارة الدفاع لبناها التحتية وطاقاتها لمواجهة فايروس كورونا، وقال: لقد شاهدت الشعوب والحكومات في العالم بكل وضوح الإجراءات الواسعة والشاملة للجمهورية الاسلامية والتعبئة والتضامن الوطني في مواجهة هذا الفايروس في مجالات من قبيل الوقاية والحد من الخسائر البشرية وتوفير المعدات الصحية والطبية رغم وجود الحظر الشامل، وثبت مرة اخرى للجميع قدرة الجمهورية الاسلامية في ميدان آخر.