الحرس الثوري وسائر القوات المسلحة شوكة في عيون اعداء الثورة والبلاد
اعتبرت الاركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، قوات حرس الثورة الاسلامية وسائر القوات المسلحة في البلاد بانها شوكة في عيون اعداء الثورة الاسلامية والبلاد. واشار بيان اصدرته الاركان العامة للقوات المسلحة لمناسبة ذكرى تاسيس قوات حرس الثورة الاسلامية الذي يصادف بعد غد الثلاثاء، الى الدور الحيوي والرسالة المهمة الحساسة لهذه المؤسسة الثورية في تثبيت وحفظ وتنمية الثورة الاسلامية وقال، ان الدور والملاحم الحاسمة لحرس الثورة الاسلامية كانا على مدى الاعوام الـ 41 من عمر الثورة الاسلامية ضمانة لحفظ واستمرار وبث رسالة وفكر الاسلام المحمدي الاصيل والثورة الاسلامية في انحاء العالم واحباط مؤامرات وعداوات الاستكبار العالمي ونظام الهيمنة ضد الشعب الايراني في مختلف الاصعدة. واضاف، ان وضع استراتيجيات ذكية والمبادرة من قبل الحرس الثوري في الاصعدة العسكرية والدفاعية والثقافية والاجتماعية وتقديم الخدمة منذ الايام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية واعوام الدفاع المقدس (1980-1988) وبعد ذلك من خلال التواجد المؤثر والحاسم في مجال اعمار البلاد ونصرة جبهة المقاومة الاسلامية في انحاء العالم واجهاض الفتن والتحركات الارهابية والمستهدفة للامن من قبل الاستكبار العالمي وعملائه واذنابه الداخليين ومنهم المنافقون المجرمون والعملاء (زمرة خلق الارهابية) ، تعد كلها من العوامل والامثلة الاساسية والرئيسية للعبور الظافر للشعب الايراني والجمهورية الاسلامية من المراحل الحساسة والمنعطفات الصعبة. واضاف، لاشك ان مشروع "التخويف من الحرس الثوري" والهجمات الدنيئة ضد هذه المؤسسة الثورية وغضب وحقد اميركا والكيان الصهيوني وسائر الاعداء الالداء للجمهورية الاسلامية والتي تجري في اطار حرب نفسية ودعائية مسمومة بهدف مواجهة هذه القوة الثورية والملتزمة، انما تعود للنجاحات منقطعة النظير والحركة الظافرة وتاثير الدور الحيوي للحرس في حفظ وتعزيز الردع والاقتدار والرفعة للثورة الاسلامية في مواجهة المخططات المقيتة والشيطانية لنظام الهيمنة. واشار البيان الى السجل اللامع للحرس الثوري في مختلف اصعدة حراسة الثورة والمواجهة الواعية لمختلف انواع التهديدات والفتن التي تحاك في غرف افكار الاستكبار العالمي ضد البلاد والثورة الاسلامية ولفت الى الوحدة والتعاون والتناغم والتنسيق بين القوات المسلحة خاصة الجيش والحرس الثوري بصفة الخط الامامي للاقتدار الدفاعي والردعي وشوكة في عيون اعداء ايران والثورة الاسلامية، مؤكدا بان الصلابة والقوة الباهرة اليوم لايران والثورة الاسلامية وتواجدها الشامخ والمؤثر في ساحة العلاقات الاقليمية والتاثير في العلاقات والانشطة الاقليمية، تعد حقيقة دامغة تحققت في ظل جهاد وتضحيات ابناء الثورة الاسلامية البواسل في القوات المسلحة خاصة حرس الثورة الاسلامية.