النجباء تتوعد .. وتلوح بإعلان ’الجهاد’ ضد القوات الأمريكية
عبرت حركة النجباء، الجمعة، عن غضبها واستنكارها للقصف الاميركي الذي استهدف عدد من المقار العسكرية في العراق، مبينة ان ذلك سيدفع بالعمل على قاعدة العين بالعين، وهذا ما سيذهب بالغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي الى الانتقال من مرحلة “المقاومة المشروعة” الى مرحلة “المقاومة الواجبة”. وذكرت الحركة في بيان، تلقى ، “ها هي امريكا بكل استهتارها واستكبارها وقواتها المحتلة اللاشرعية الوجود على ارض العراق المقدسة تستمر بارتكاب مسلسل جرائمها واعتداءاتها على مقرات الحشد الشعبي وقوات الطوارئ ومقرات الجيش العراقي ومطار كربلاء المدني وانتهاك السيادة العراقية والارض والسماء العراقية بشكل سافر لامثيل له” منتقدة الصمت الاعلامي بالقول “وسط صمت دولي اعلامي ورسمي ليس اغرب منه الا الصمت الرسمي والاعلامي الداخلي من ذات الجهات التي وصل صراخها بالامس الى عنان السماء، وقد مزقوا اخر ثوب لحيائهم وهم يمئلون الدنيا عويلا لاستهداف القوات الامريكية المحتلة غير مشروعة الوجود وفق القانون العراقي اي كان مصدر هذا الاستهداف”. واضاف البيان ان “استمرار الامريكان في غيهم واستكبارهم بفتح المنطقة على ابواب من مواجهة تتغير فيها قواعد الاشتباك حسب مايتخذه العدو من اجراءات وصولا الى رفع القواعد والعمل على قاعدة العين بالعين”، لافتة الى ان “هذا ما سيذهب بالغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي الى الانتقال من مرحلة المقاومة المشروعة الى مرحلة المقاومة الواجبة على جميع المجاهدين الذين خبرتهم امريكا قبل غيرها وبشكل يصعب عليها نسيانهم بهذه السرعة”. وشدد البيان على ان “المقاومة الموحدة لن تقبل في موقفها ضد الاحتلال الامريكي وجرائمه بعد اليوم بكل الاصوات النشاز التي تصدر من العملاء والخاضعين والخانعين الجبناء، بل يجب ان تلجم كل الافواه التي انتنتها اموال السحت من السفارة الامريكية الملوثة بدماء الابرياء وعرقهم، حتى تنتهي المقاومة من مشروعها الموحد المطالب والقائم على اخراج جميع القوات الامريكية والاجنبية من ارض العراق والله اقوى واكبر من امريكا وطغيانها وجبروتها المزيف الخداع”. وفيما يلي نص البيان: "سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين" ها هي ذي امريكا بكل استهتارها واستكبارها وقواتها المحتلة اللاشرعية الوجود على أرض العراق المقدسة تستمر بارتكاب مسلسل جرائمها واعتداءاتها على مقرات الحشد الشعبي وقوات الطوارئ ومقرات للجيش العراقي ومطار كربلاء المدني وانتهاك السيادة العراقية والأرض والسماء العراقية بشكل سافر لامثيل له وسط صمت دولي إعلامي ورسمي ليس أغرب منه إلا الصمت الرسمي والإعلامي الداخلي من ذات الجهات التي وصل صراخها بالأمس إلى عنان السماء وقد مزقوا آخر ثوب لحيائهم وهم يملئون الدنيا عويلاً لاستهداف القوات الأمريكية المحتلة غير مشروعة الوجود وفق القانون العراقي أيًا كان مصدر هذا الاستهداف. إن استمرار الأمريكان في غيهم واستكبارهم يفتح المنطقة على أبواب من مواجهة تتغير فيها قواعد الاشتباك حسب مايتخذه العدو من إجراءات وصولاً إلى رفع كل القواعد والعمل على قاعدة العين بالعين وهذا ما سيذهب بالغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي إلى الانتقال من مرحلة المقاومة المشروعة إلى مرحلة المقاومة الواجبة على جميع المجاهدين الذين خبرتهم أمريكا قبل غيرها وبشكل يصعب عليها نسيانهم بهذه السرعة ولن تقبل المقاومة الموحدة في موقفها ضد الاحتلال الأمريكي وجرائمه بعد اليوم بكل الأصوات النشاز التي تصدر من العملاء والخاضعين الخانعين الجبناء بل يجب أن تلجم كل الأفواه التي انتنتها أموال السحت من السفارة الأمريكية الملوثة بدماء الأبرياء وعرقهم حتى تنتهي المقاومة من مشروعها الموحد المطالب والقائم على إخراج جميع القوات الأمريكية والأجنبية من أرض العراق والله أقوى وأكبر من أمريكا وطغيانها وجبروتها المزيف الخداع.