اعلن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، خلال لقائه نظيره الروسي في موسكو، عن ثقته في أن المباحثات ستخفف الوضع في ادلب.
وقال اردوغان: "لا شك أن لقائنا اليوم فيما يتعلق بمحادثات إدلب مهمة للغاية. في الواقع ، الوضع في إدلب متوتر جدا.. والعالم اجمع حول نظره الى موسكو أعتقد أن الخطوات التي ستتخذ اليوم والقرارات ستخفف بلا شك الوضع".
واضاف "نحن الآن نشهد لحظة الذروة في علاقتنا. وهذا دون شك يخص الصناعات الدفاعية والعلاقات التجارية وما إلى ذلك. نحن نعتقد أن التحدي الأكبر هو تعزيز وتطوير هذه العلاقات. وأعتقد أننا سننجح في هذا الأمر".
من جهته قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الوضع في إدلب السورية أصبح متوترا للدرجة التي تتطلب حوارا مباشرا بينه وبين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
قال بوتين قبيل بدء مباحثاته مع أردوغان: "نحن مستعدون، كما طلبتم، لبدء محادثة وجهاً لوجه، ثم انضمام الزملاء، إذا لزم الأمر".
وأضاف بوتين: "كما هو الحال دائما، لدينا ما نتحدث بشأنه، هناك الوضع المتوتر في إدلب، والذي يتطلب، بالطبع، تدخلنا المباشر".
وتابع الرئيس الروسي: "هناك حاجة لمناقشة الوضع الراهن برمته، كي لا يتكرر شيئ كهذا، وكي لا يفسد العلاقات الروسية-التركية، التي نتعامل معها، باهتمام، ونثمنها، وأنا أعلم أنكم أيضا تفعلون نفس الشيء".
وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجنود الأتراك الذين لقوا مصرعهم في سوريا، معلنا أن لا أحد كان يعلم مكان تواجدهم.