الجيش السوري يحقق انجازات هامة في ريفي إدلب وحماة ويعزل المسلحين في سهل الغاب

Image

التقت القوات السورية المتقدمة من ريف ادلب الجنوبي بالقوات المتقدمة من ريف حماه الشمالي الغربي صباح اليوم الخميس في انجاز عسكري كبير يضاف إلى صفحة انتصارات الجيش السوري شمال سوريا.
عملية التقاء القوات أوقعت الجماعات المسلحة في جيب معزول وطوق محكم في منطقة سهل الغاب في قرى: ميدان غزال والعريمة وشيرمغار وشهرناز وجب سليمان والجرنية والبويب والشولين والفاتوتيات والحلوبي والصفا وتلي قليدين وزجرم حيث تقوم قوات الجيش بتمشيطها تمهيدا لإعلانها آمنة.
وتابع الجيش السوري عملياته باتجاه الشمال من الجيب المحاصر وبسط سيطرته على قرى الزقوم ودقماق وقليدين والقاهرة في أقصى ريف حماه الشمالي الغربي، بعد معارك مع جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.
وكان الجيش السوري قد سيطر على قرى العنكاوي والعمقية وتل عمقية والحويجة والحواش وجسر بيت الراس وطنجرة في ريف حماه الشمالي الغربي الأمر الذي مكنه من عزل المسلحين وإحكام الطوق عليهم، إضافة الى السيطرة على قرى أم نير وجبال أم نير والنبي طاهر والبراغيتي وكفرنجور وجبال راشا الثلاث وتل مشراقة في ريف ادلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية بسيطرة وحدات الجيش السوري على جبل شحشبو الاستراتيجي بعد التقاء القوات المتقدمة من اتجاه كفرعويد مع القوات على الجانب الآخر في ريف حماه الشمالي الغربي.
وفي السياق، أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) المدعو "أبو عبيدة كنصفرة" والذي يعتبر من قيادات الصف الأول بالنصرة إثر إصابته في الاشتباكات الدائرة مع قوات الجيش السوري داخل في محور بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، ويعد أبو عبيدة، من أحد المسؤولين المقربين من متزعم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني".
وقالت مصادر سورية رسمية، إن الجيش السوري يخوض اشتباكات عنيفة ضد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المدعومة من تركيا على محور سراقب الغربي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشارت المصادر، الى أنه وبحسب المعطيات الميدانية فقد زجت المجموعات الإرهابية بعشرات الانغماسيين والانتحاريين والعربات المفخخة على محور سراقب الغربى مع إسناد ناري كثيف من قبل قوات النظام التركي، وتعاملت وحدات الجيش معها بضربات نارية مكثفة وكبدتها عشرات القتلى والمصابين ودمرت لها عدة عربات مدرعة.
سياسياً، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث الوضع في إدلب في الخامس من شهر آذار/مارس رغم إعلان أردوغان ذلك، وان روسيا وتركيا تواصلان اتصالاتهما بشأن إدلب على مستوى الخبراء.
من جهته قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا عمر جليك، إنه جرى التوافق خلال آخر اتصال بين أردوغان وبوتين على عقد لقاء ثنائي، وان لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحوُّل بخصوص تحرُّك تركيا ضد قوات الحكومة السورية في إدلب.

المصدر: وكالة يونيوز - مجد حمزة