المشاط يزيح الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي يمنية الصنع

Image

أزاح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط، الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي يمنية الصنع، مؤكدا أن هذه المنظومات ستغير مسار المعركة مع العدوان السعودي الأمريكي. وافتتح الرئيس المشاط معرض الشهيد عبدالعزيز المهرم، صباح الأحد، مزيحا الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي هي منظومات ثاقب 1 وثاقب 2 وثاقب 3 وفاطر 1 التي جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة. وقال المشاط أن المنظومات الدفاعية الجديدة ستغير مسار المعركة مع العدوان، وستكون مقدمة لمنظومات دفاعية أكثر تطوراً وفاعلية في التصدي للأهداف الجوية المعادية. وأشاد بجهود قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في مختلف المجالات، ومنها تطوير وتحديث منظومة الصناعات العسكرية بما يواكب متطلبات معركة المواجهة والتصدي وردع قوى العدوان. ونوّه المشط إلى أن هذا الإنجاز النوعي، جاء ترجمة لوعد قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، في تعزيز وتطوير القدرات الدفاعية، وتأكيداً بأن العام 2020 سيكون عاما للدفاع الجوي، مشددا على أن هذا الإنجاز سيمثل إضافة نوعية لمسارات البناء والتحديث للقدرات الدفاعية. المشط أكد أن القيادة السياسية والعسكرية العليا ستقدم كافة أوجه الدعم لتطوير وتحديث المنظومة الدفاعية لتحقيق توازن الردع مع العدو. إشارة إلى أن تفاصيل وخصائص المنظومات الجديدة للدفاع الجوي سيتم نشرها عصر اليوم، بحسب ما اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع. افتتاح معرض الشهيد عبدالعزيز المهرم للدفاعات الجوية، حضره أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيسي مجلسي النواب يحيى الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، واطلعوا على ما يحويه المعرض من نماذج لمنظومات الدفاع الجوي الجديدة التي دخلت الخدمة بعد أن جرى اختبارها بنجاح. واستمع الرئيس المشاط والقادة من وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، إلى شرح حول الخصائص الفنية والتكتيكية للمنظومات الدفاعية ومراحل تطويرها وعمليات اختبارها والتي أثبتت قدرتها على إصابة الأهداف بدقة عالية. كما شاهد الرئيس المشاط والحاضرون فيلماً تسجيلياً عن مراحل تطوير وتحديث منظومات الدفاع الجوي خلال خمس سنوات من العدوان ومشاهد لفاعلية ونجاح تلك المنظومات الدفاعية في إصابة أهدافها خلال مراحل اختبارها.