القوات المسلحة اليمنية: التأكيد على أن العام 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي وهو عام النصر إن شاء الله

Image

المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة 2019م

 

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله قاهر الجبارين والمستكبرين، ونصير المستضعفين المؤمنين 

نرحب بالجميع إلى هذا المؤتمر الصحفي الذي نستعرض فيه آخر تطورات الموقف القتالي وكذلك أرقام وإحصائيات العام 2019م

 وقبل ذلك ونحن على مشارف العام الجديد تؤكد القوات المسلحة وهي تخوض معركة الاستقلال والتحرر على ما يلي: 

الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعاً عن الوطن والشعب 

 الاستمرار في العمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كافة أراضي الجمهورية ووقف العدوان ورفع الحصار 

فرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقعه العدو.

الرد بالمثل على كل العمليات العسكرية للعدو وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها. 

ضرب واستهداف كافة التحركات المعادية والتي تشكل خطراً على قواتنا وعلى شعبنا وبلدنا. 

,,,,,

رفع مستوى وحجم ونوعية الرد على الجرائم التي تؤدي الى استشهاد وجرح مواطنين سواء بالغارات أو بالقصف البحري أو البري بما في ذلك أي جرائم قد ترتكب بحق المواطنين في المناطق المحتلة شرق وجنوب البلاد

تعتبر القوات المسلحة عمليات استهداف تحالف العدوان للمرتزقة اليمنيين جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم يمنيون. 

قواتنا مستمرة في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة من قوات العدو لا سيما إذا كان من المرتزقة اليمنيين. 

 بعد تزايد ضحايا المرتزقة في الجبهات الذين يتعرضون لإطلاق النار من قبل ضباط وجنود العدو في حال تراجعهم وفرارهم من أرض المعركة صدرت التوجيهات لقواتنا بإتاحة الفرصة لكل المرتزقة بالفرار من أرض المعركة وذلك من خلال اللجوء الى قواتنا وبما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه.

,,,  

توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان

تقسيم بنك أهداف قواتنا الى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية. 

ضمن المستوى الأول 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات. 

الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف. 

القوات المسلحة في جهوزية تامة لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية. 

المنشآت العسكرية التابعة لقوى الاحتلال والعدوان في أراضي الجمهورية وفي مياهنا الإقليمية وجزرنا أهدافاً مشروعة لقواتنا وكذلك لكل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم. 

اعتبار عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا العزيز أن تأخذ هذا التحذير على محمل الجد. 

,,,

التأكيد على أن العام 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي وهو عام النصر إنشاء الله مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي. 

إسناد الأجهزة الأمنية في تأمين مختلف المناطق وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الحماية لكافة المواطنين. 

تهيب القوات المسلحة بكافة اليمنيين الأحرار بالمشاركة الفاعلة في معركة الاستقلال والتحرر ونيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين. 

جهادنا مستمر وتضحياتنا لا تنتهي وكفاحنا ليس له حدود حتى تحقيق الاستقلال. 

 نحن اليوم أقوى مما كنا عليه .. وسنكون أكثر قوة مما نحن عليه .. إيماننا بالله وثقتنا بنصره تجعلنا أكثر قدرة على مواجهة مختلف الظروف فإرادتنا الصلبة لا يمكن أن تتراجع وعزيمتنا القوية لا يمكن أن تنكسر. 

 

الأحرار الأوفياء من أبناء شعبنا الصابر الصامد ... 

نضعكم اليوم أمام احصائيات العام 2019م وتطورات الموقف القتالي 

فللعام الخامس على التوالي يستمر تحالف العدوان في استهداف مختلف المناطق والمحافظات مرتكباً العديد من المجازر ومدمراً الطرقات والمراكز الخدمية ومنازل وممتلكات المواطنين. 

تسع عشرة محافظة تعرضت لغارات الطيران خلال العام 2019م 

بلغ إجمالي عدد الغارات خلال العام أكثر من 6534 غارة 

 أكثر من 50% من إجمالي عدد الغارات أستهدف محافظة صعدة وذلك بما لا يقل عن 3615 غارة. 

محافظة حجة تعرضت لأكثر من 1427 غارة 

ومحافظة صنعاء لأكثر من 424 غارة 

الجوف كذلك تعرضت لأكثر من 211 غارة 

وبقية الغارات توزعت على أمانة العاصمة والضالع ومأرب وعمران والحديدة وذمار وتعز والبيضاء وإب ولحج وريمة وعدن وأبين وشبوة والمحويت كما هو واضح في الجدول. 

أدت هذه الغارات الى : 

وقوع المئات من الشهداء والجرحى 

تدمير المراكز الخدمية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم. 

الجهة المختصة برصد جرائم العدوان واضراره وتداعياته ستكشف الخسائر والجرائم والأضرار. 

 

خلال العام 2019م تعرض ويتعرض بلدنا وشعبنا للقصف الجوي والبحري والبري بمختلف أنواع الأسلحة وكذلك للحصار الشامل المستمر للعام الخامس على التوالي. 

والى جانب الغارات الجوية دفع تحالف العدوان بقواته ومرتزقته الى استهداف مختلف المناطق ومحاولة التقدم على الأرض

حيث تصدت قواتنا بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته موزعة على النحو الآتي : 

163 عملية هجومية 

و656 زحف 

407 محاولة تسلل

وإضافة إلى التصدي لكل تلك المحاولات الهجومية نفذت قواتنا بنجاح عمليات عسكرية مختلفة منها : 

عمليات نوعية واسعة شاركت فيها وحدات عسكرية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة وأدت الى تحرير وتأمين مناطق واسعة وتكبيد العدو والضالعين بخيانة الوطن خسائر فادحة. 

كان من أبرز العمليات العسكرية الواسعة عملية تحرير مناطق في محافظة الضالع وعملية نصر الله من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها. 

بلغ عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل قواتنا 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات منها:

 607 عملية هجومية

1044 عملية إغارة 

35 عملية تسلل. 

أكدت عمليات قواتنا المسلحة الواسعة والنوعية خلال الـ 2019م حجم ما تتمتع به مختلف التشكيلات القتالية والوحدات العسكرية من كفاءة وخبرة انعكست على طبيعة المواجهات وفرضت معادلات عسكرية جديدة. 

العمليات العسكرية النوعية لقواتنا شكلت نقطة تحول استراتيجي على صعيد معركة المواجهة ضد قوى العدوان وأدواته وأثبتت مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية. 

وانطلاقاً من الواجب الديني في الدفاع عن بلدنا وشعبنا العزيز وعلى طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضاعفت القوات المسلحة من جهودها على صعيد الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية وإعادة بناء مختلف التشكيلات العسكرية وبما يسهم في تعزيز الموقف القتالي .

شهد العام 2019م الإعلان عن صناعات عسكرية مختلفة منها منظومات صاروخية باليستية ومجنحة دخلت الخدمة لأول مرة وحققت نجاحات كبيرة. 

إضافة الى سلاح الجو المسير ومنظومات الدفاع الجوي. 

بعون الله أصبحت قواتنا المسلحة تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة الى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية. 

وبفضل الله باتت قواتنا المسلحة تمتلك مخزون استراتيجي من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة الى سلاح الجو المسير وبما يؤهلها لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة. 

نطمئن كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بأن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها بعون الله قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال. 

قواتنا المسلحة قادرة بعون الله على إفشال مخططات العدوان التي تستهدف بلدنا وشعبنا. 

شهد العام 2019م انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة الى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين. 

نفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات العسكرية القتالية بمختلف مستوياتها وكذلك الكليات والمعاهد العسكرية والجنود والضباط من مختلف المناطق العسكرية. 

 

سلاح الجو المسير

نجحت قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019م وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة. 

حقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن. 

ما حققته العسكرية اليمنية على صعيد سلاح الجو المسير جعلها تتصدر قائمة المؤسسات العسكرية المستخدمة بكفاءة لهذا النوع من السلاح والذي أثبت فاعليته وجعل الجميع امام متغيرات مهمة في العلم العسكري وأسلحة القتال الحديثة. 

العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة. 

أما العمليات الاستطلاعية فقد حققت أهدافها في رصد وتتبع تحركات العدو وضرب أية تحركات معادية في الوقت المناسب ووفق الإمكانيات المتاحة. 

اليوم نؤكد أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد. 

وأن قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من خلال سلاح الجو المسير من تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي.

تتولى وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان.  

قواتنا المسلحة بعون الله تعالى ومن خلال سلاح الجو المسير تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد أهداف مختلفة وفي وقت واحد. 

القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق. 

 

بلغت عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م 2426 عملية 

منها 2087 عملية استطلاعية 

و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو. 

 و 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية. 

و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة _توازن الردع الأولى وعملية العاشر من رمضان وتوازن الردع الثانية 

وبلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية. 

 

أما القوة الصاروخية 

بفضل الله تعالى تحقق القوة الصاروخية نجاحات متصاعدة حيث شهد العام 2019م دخول منظومات صاروخية جديدة الى خط المعركة. 

نجحت كافة التجارب للمنظومات الصاروخية الباليستية الجديدة وكذلك المجنحة.

إذا كان العام 2018م و2017م للصواريخ الباليستية فقد كان العام 2019م عام الصواريخ المجنحة التي أصبحت جزء مهم من الترسانة الصاروخية اليمنية وأحد أهم أسلحة الردع الاستراتيجي لقواتنا المسلحة. 

بلغ عدد إجمالي عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م 110عملية 

منها 3عمليات بمنظومة بركان الباليستية واحده من تلك العمليات استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة الدمام. 

و4 عمليات بمنظومة قدس 1 المجنح. 

43 عملية بمنظومة صاروخ نكال الباليستية 

و12 عملية بمنظومة قاصم 

و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها 

 

خارطة أهداف القوة الصاروخية خلال 2019م شملت مراكز وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وكذلك خارجها. 

شاركت القوة الصاروخية بفاعلية في عمليات عسكرية واسعة منها عملية نصر من الله. 

قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019م أدت الى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها عمليات اطلقت فيها 10صواريخ باليتسية دفعة واحده. 

قواتنا الصاروخية دفاعاً عن الشعب والوطن واستمرار الدعم والإسناد الشعبيين لهذه القوة يؤكد على ما حققته من نجاحات على صعيد ردع المعتدي ودحر الغازي. 

 

قوات الدفاع الجوي 

شهد العام 2019م استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية. 

أعلنت قواتنا المسلحة عن دخول منظومات دفاع جوي وجاري العمل على تطوير منظومات أخرى. 

مقارنة بما كان فإن ما تحقق في الدفاع الجوي خلال 2019م يعد من أبرز الإنجازات لقواتنا. 

عمليات الدفاع الجوي خلال 2019م أدت الى اسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان توزعت كالتالي:

 7 طائرات مقاتلة 

 9 طائرات استطلاع منخفض  

 53 طائرة تجسسيه 

 وبلغ عدد عمليات التصدي والاعتراض وكذلك الإجبار على المغادرة 237 عملية. 

خلال هذا العام تكبد العدوان وأتباعه من المتورطين بخيانة الوطن الخسائر الفادحة والكثير من عمليات قواتنا موثقة بالصوت والصورة 

 

وحدة القناصة نفذت 

16643 توزعت كالتالي:

قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً.

قنص 142 مرتزقة سودانيين.

قنص 16050 مرتزق محلي بينهم 66 قائد ميداني.

قنص 221 الية وعربة وسلاح.

قنص واسقاط طائرتين استطلاع.

 

وحدة ضد الدروع نفذت 1180عملية

منها:

192 أليات عسكرية محملة أفراد وعتاد عسكري. 

138 مدرعة.

40 شيول وجرافة بجميع انواعها.

40 دبابات.

26 عربات.

155 مدافع اسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة.

95 تحصينات ومتارس للعدو.

494 تجمعات قيادات وافراد وآليات العدو.

 

وحدة الهندسة العسكرية نفذت 2752 عملية

منها:

1803 عملية استهداف تجمعات وتحصينات

769 عملية استهداف آليات ومدرعات ودبابات العدو

 

والمدفعية كان لها حضور مؤثر في المعركة وسيتم نشر تفاصيل عمليات تلك الوحدات في وسائل الإعلام لا سيما ما يتعلق بخسائر العدو في الدبابات والمدرعات والآليات 

 

 

إن القوات المسلحة تؤكد التزامها بأداء واجبها الديني والوطني تجاه الشعب والوطن 

لقد تحمل شعبنا الكثير وحان الوقت لأن يحيا عزيزاً كريماً على أرضه وفي ظلال دولته المستقلة. 

ولهذا لن يهنأ الآخرون وشعبنا يعاني 

لن يستمر العدوان في البناء والتطوير على حساب معاناة شعبنا فالأمن والاستقرار كما أكد قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من الجميع وللجميع ولهذا لا أمن ولا استقرار إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.

 

 

التحية كل التحية لكل شرفاء اليمن الحُر العزيز 

التحية لشعبنا المجاهد الأبي الصامد على تضحياته الجسيمة ومواقفة المشرفة ودعمه المستمر للمؤسسة العسكرية. 

التحية لكل المجاهدين الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة المدافعين عن الشعب والوطن. 

التحية لكل الأحرار المناصرين لقضية اليمن وشعب اليمن. 

المجد والخلود للشهداء 

الشفاء للجرحى 

العزة والكرامة والحرية والسيادة والاستقلال ليمننا العظيم.