من تاريخنا الجهادي... ملخص اليوم الرابع من عملية ’وإن عدتم عدنا’
في اليوم الرابع لمعركة "وإن عدتم عدنا" التي أطلقتها المقاومة الإسلامية بالتعاون مع الجيش السوري للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في جرود القلمون الغربي نهار السبت بتاريخ ٢٠١٧/٨/١٩، الجيش السوري ومجاهدو المقاومة يعثرون على أجهزة الاتصال اللاسلكية لغرفة اشارة داعش بينها أجهزة مشفرة إضافة إلى العثور على أسلحة متوسطة وثقيلة خلال التقدم في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي
مشاهد تظهر التمهيد الناري والاشتباكات في محاور جرود القلمون الغربي واقتحام التلال والاشتباكات القريبة على بعد امتار قليلة مع ارهابيي داعش
من مخلفات تنظيم داعش في جرود القلمون الغربي
اقتحام مرتفع عجلون والاشراف الناري على كامل معبر سن فيخا في جرود القلمون الغربي
المنجز الميداني لليوم الرابع من عملية #وان_عدتم_عدنا
تابع الجيش العربي السوري، ومجاهدو المقاومة تقدّمهم الميداني، في اليوم الرابع من عملية "وإن عدتم عدنا". وجاء الإنجاز النوعي إثر عملية إطباق واسعة، انطلقت من بعد ظهر اليوم، هدفت إلى السيطرة على عددٍ من المعابر الحدودية المهمة (سن فيخا، وميرا، والشيخ علي)، بين سوريا ولبنان.
كما شهدت المحاور الثلاثة (المحور الشمالي، والشرقي، والجنوبي) في القلمون الغربي مواجهاتٍ عنيفة ضد إرهابيي تنظيم "داعش"، تخللها رميٌ مباشرٌ للقنابل اليدوية، أسفرت عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، بالتوازي مع غاراتٍ لسلاح الجو السوري، استهدفت تجمعات ونقاط انتشار الإرهابيين في "مرتفع حليمة قارة"، و"القريص"، ومعبري مرطبية والروميات.
وبلغت المساحة المحرّرة ـــ اليوم ـــ 44 كيلومتر مربع، حيث التقت القوات المتقدّمة من المحور الشرقي، وتحديداً من جهة "مرتفع الموصل" – "سن فيخا" غرباً، بتلك المندفعة جنوباً من المحور الشمالي، وتحديداً من "مرتفع عجلون الكبير" ، عند "شعبة الراسي"، لتبسط سيطرتها مباشرةً على معبر سن فيخا المُعبّد، والذي يصل جرود البريج السورية، بجرود القاع اللبنانية.
وسقطت "تل صطفوف"، و"وادي الصقور"، و"شعبة علي أمين"، و"قلعة الحمام"، و"وادي الزويتينة"، و"مرتفع حرف الجب"، و"خربة بيت الآغا"، و"شعبة بيت أبو علي"، و"شعبة الكنز"، و"شعبة الخابية"، و"شعاب الحديقة"، و"مرتفع شميس الحمايل"، و"شعبة النظاعي"، و"شعبة فنيش"، و"جب خولة"، و"ظليل خمام"، و"شعبة الحالوش"، و"وادي خمام"، و"جب خولة"، و"شعبة الصبوة"، و"شعاب البخاش"، و"شعبة المسروب القبلي"، و"حرف شعبة بيت الشيخ"، و"شعبة المسروب الشمالي"، و"شعبة بيت الشياح"، و"وادي النجاص"، بيد قواتنا بمجرّد إطباقنا على مسلحي "داعش"، في تلك المنطقة من القلمون الغربي.
وساهم تقدّم القوات ــــ صباحاً ـــ في "مرتفع شعبة عجلون الكبير"، الواقع على بعد كيلومتر واحد جنوبي "مرتفع قرنة عجلون"، في تحرير معبر سن فيخا، حيث تواصل مجموعات الهندسة عملها في تمشيط المعبر لتفكيك العبوات الناسفة، والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم.
كما سيطرت قواتنا على 75 بالمئة من مساحة معبر ميرا، الواصل بين جرود قارة السورية وجرود عرسال اللبنانية (يتصل أيضاً بمعبر سن فيخا) في ظل انهيار معنويات الإرهابيين وانسحابهم إلى خطوطهم الخلفية، وذلك بعد استعادة مرتفعات "سن ميري الجنوبي"، و"ضليل حسن"، و"خربة ميري الفوقا".
وكان لافتاً ما عثرت عليه القوات خلال تقدّمها في المحور الجنوبي، وتحديداً في منطقة الزعرورة (الواقعة بعد قرنة شعبة عكو الاستراتيجية)، حيث وجدت في إحدى غرف الإشارة الميدانية التابعة للتنظيم أجهزة اتصالات لاسلكية مشفّرة، بعضها متطوّر، إضافةً إلى أسلحةٍ متوسطة وثقيلة، في وقت تستمر فيه الاشتباكات المتقطعة ضد الإرهابيين في "قرنة شعبة البحصة".
أما في المحور الشرقي، فقد سيطرت القوات ــــ صباحاً ـــ على "مرتفع شعبة صدر بيت بدران" غربي "مرتفع الموصل" الاستراتيجي، إضافةً إلى "وادي شعبة حرفوش"، و"شعبة البطيخ"، و"المصطبة". كما تقدّمت القوات باتجاه "أرض ضهر علي"، و"خربة مشقتة"، و"مرتفع سن وادي الكروم" المشرف على معبر "الشيخ علي"، حيث بسطت سيطرتها عليه ظهراً. وتكمن أهمية المعبر في وصله جرود قارة السورية، وتحديداً عند مرتفع حليمة قارة، بجرود عرسال اللبنانية.