نيسان 1996... #المقاومة ترد على العدوان الصهيوني على #لبنان بقصف المستعمرات شمال #فلسطين_المحتلة

Image

بتاريخ 11 نيسان 1996، أقدمت طائرات العدو الإسرائيلي على إستهداف مبنى سكني في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين اللبنانيين.
رئيس حكومة العدو آنذاك، شيمون بيريز، إعتبر خلال مؤتمر صحفي تعقيباً على الإعتداء على لبنان، بأن "إسرائيل" سعت من خلال هذا الهجوم، إلى إيصال رسالة "بسيطة" لحزب الله، بأنه لن يكون هناك هدوءاً في لبنان إذا رد حزب الله عبر استهداف مستعمرة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة أو أي منطقة في "إسرائيل".
وبعد ساعات قليلة من الإعتداء الإسرائيلي وتصريحات بيريز، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أن المقاومة سوف ترد على العدوان بقصف المستعمرات شمال فلسطين المحتلة، مضيفاً بأنه لن يكون هناك أمن للمستوطنين في هذه المستعمرات كما وعدهم شيمون بيريز.

عند الساعة العاشرة من صباح الجمعة بتاريخ 12 نيسان 1996، وبنداء "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، قصفت المقاومة الإسلامية بصليات من صواريخ الكاتيوشا، المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية ومادية. بالإضافة لحالة كبيرة من الهلع في صفوف المستوطنين، وأعتبرت حينها وسائل إعلام العدو، بأن الهدوء الذي وعدهم به رئيس الوزراء بعد العدوان الإسرائيلي على بيروت كان وهمياً وأن بيريز رفض زيارة كريات شمونة خوفاً من الإصطدام مع المستوطنين الغاضبين.